انطلقت قافلة الشجرة المثمرة المستدامة تحت شعار" المرأة القروية أساس التنمية المستدامة" المنظمة من طرف جمعية القلب الكبير للبيئة و التنمية المستدامة بتاريخ 25 مارس 2012 لتحط رحالها بأول جماعة جماعة الحوزية بدوار دحامنة. و تواصل القافلة مشوارها لتختار لها جماعة أولاد رحمون بدوار الشرفة كمحطة ثانية. إذ استفادت من كل جماعة 30 امرأة بمعدل عشر شجرات مثمرة من صنف التين الأبيض لكل امرأة، و الهدف من هذا المشروع هو فك العزلة عن المرأة القروية مع خلق مشروع مدر للدخل يغطي حاجيات المرأة وأسرتها و يحمي البيئة ويساعد على إدماجها في التنمية لتساهم في إحداث فضاءات خضراء مع الرجوع الى الزراعة البيولوجية البعيدة عن المواد الكيماوية. وقد تخلل برنامج القافلة ورشتين الاولى تحت اشراف" نجوى منديب"مهندسة الجمعية و الثانية تحت إشراف طبيب الجمعية "محمد الصغير" .و يعتبر مشروع القافلة ثمرة تتويج الأستاذة فاطمة تقي الدين كفائزة اولى على الصعيد الوطني و ادراجها ضمن قائمة نساء الارض على الصعيد الدولي الذي اشرفت على تنظيمه مؤسسة ايفروشي الدولية و نهجت الجمعية استراتيجية وضعتها لتحقيق اهداف القافلة و غياتها المستقبلية تتجلى في اشراك المرأة القروية في تدبير الشأن المحلي وذلك بإحداث تعاونيات بيئية تنتج كل ما هو بيولوجي بشعار الرجوع الى الطبيعة هو الرجوع الى الاصل . و قد سهرت الأستاذة فاطمة تقي الدين رئيسة الجمعية مع باقي الاعضاء على تحقيق و تفعيل ما وعدت به عندما منحت و توجت بالجائزة الاولى امام الحضور و الاعلام الدولي، و هاهي الان تستعد لمواصلة مسيرتها البيئية و تحط رحال قافلتها بالمحطة الثالثة بجماعة سيدي عابد بدوار رواحلة بتارخ 21 ابريل 2012 لتحتفل باليوم العالمي للبيئة و الارض باعتبارهذه المنطقة مميزة بتراثها البيئي الفريد من نوعه "طازوطا" هدة البناية استعملت في القديم كخزان للحبوب و الاعشاب الجافة و كمكان لاستراحة الماشية اثناء عملية الرعي.