اليوم وككل جديدي عاشق لهذه المدينة المعطاءة و الزاخرة بالمواهب والذي لا يكاد فرد من افرادها الا و لعب الكرة اما في ساحات سيدي موسى او طريق المول خلف الملاح قرب الكرنة ايام تورنوا والقصر الحمر او على شوارع بانورما و السعديين مرورا بالشاطئ على طول رماله الذهبية ذهابا الى السعادة و المويلحة و كل مكان او ساحة عامة او خاصة شارع للراجلين او للطريق الا و تم احتلاله من طرف لاعبين فيهم الموهوب و الموهوم فيهم الفنان و الزنان فيهم وفيهم شباب من مختلف الاعمار وشيوخ ومارة يراقبون لمسة فنان او قديفة محارب..
اليوم كل هؤلاء كان لديه امل يحذوه هو رؤية الجديدة في نهائي كاس العرش بعد اخفاقات لم يكتب لجيل التمانينات معايشتها او جيل التسعينيات وهي الفئة الاكثر تشجيعا للفارس الدكالي.. اليوم كل هؤلاء كانت صدمتهم من فريق كان بالامس قريب احد اكبر الفرق ..وهكذا هي الهدية حين ترد في هذا المجال اليوم الجديدة لها من الاسباب لو وضعناها 1.2.3 لاتعبنا العد و لارهقنا التحليل.. اليوم بعد الهزيمة نشرت على صفحتي في الفيس بوك الاسباب العشرة لانهزام الجديدة امام الكوديم و قلت 1 المدرب 2 المدرب 3 المدرب 4 المدرب 5 المدرب 6 المدرب 7 المدرب 8 المدرب 9 المدرب 10 المدرب..
اتصل بي احد الاصدقاء فورا وقال لي كيف تحمل المسؤولية الكاملة للمدرب المدرب ليس وحيدا من كان السبب وانا لا ادافع عن الميلاني يقول الصديق ولكن وجب عليك ان تعطي كل حق حقه كلام الصديق صحيح لكن للنظر اولا لما وراء السطور
السبب الاول قلت المدرب و اعني به المكتب المسير الذي اتى به على راس الفريق. السبب الثاني المدرب و اعني به مدرب فاقد للشخصية امام المكتب المسير و اعطى الموافقة بذلك حين سمح لنفسهالاشراف على فريق بدون مهاجمين وبدون حارس مرمى كفء. السبب الثالث المدرب الذي جبناه رخيص وضروري لي فقدنا مع الكرامة كملناه معاه لان المدرب الاول كان يبتسم كثيرا و يتكلم بالتوازي و الميلاني ( المغوبش) يتكلم باطمئنان و لا يعطيك خيط النافع. السبب الرابع و قلت المدرب لانه جاء من مكتب مسير فرط في مجموعة من اهم الركائز الفريق الدكالي من الضيفي و الهوا و البزغودي و رفيق عبد الصمد و قريبا يفرط في الكروشي و لا ياتي بقطع عيار مكتب مسير من اغنى المكاتب على الصعيد الوطني بفضل دعم تابث و سيولة مضمونة عكس ومثال هنا المغرب الفاسي الذي يعيش في ازمة مالية لكن لم تؤثر على العطاء. السبب الخامس و اقصد المدرب الذي انتج فريق يغيب عنه الطابع التقني فالميدان يغيب الانسجام و التخصصات اي من المسؤول عن ضربات الجزاء او الركنيات او الاخطاء التابثة و غيرها من الامور التقنية و الذي يكون للتداريب وقع هام في وصولها والاكيد ان اليوم الكل يعلم ان الجديدة ربما لو تعادلنا لوصلنا للضربات الجزاء هل تدرب اللاعبون عليها لا اظن. السبب السادس و هو شرف الانتساب للقميص الدكالي وهو ما نشاهده كفريق وحيد يتمرد فيه بعض اللاعبين و يفعلون ما تمليه عليهم ادارة اعمالهم و زيد و زيد. السبب السابع وهو ان المدرب فرغ العصاب ديالو في اللاعبين و اللاعبين ما بقاوش حاملينو بالمغربية يعني المدرب اصبح ينتظر موعد الرحيل و المكتب الذكي لا يريده الرحيل لانهم لن يجدوا مدرب بنفس الراتب و بنفس الشخصية الهشة والذي لا يطالب بلاعبين او بامور اخرى. السبب الثامن المدرب الذي تفوق عليه المدربون اقل خبرة منه ولكن الاكثر طموحا منه. السبب التاسع المدرب الذي لم يكن قويا لتشكيل فريق موحد بعيدا عن التكثلات الداخلية في فريق واحد. والسبب الاخير المدرب الذي لم يقل لا لكل هذه الشوائب التي تغطي الدفاع.
فلك الله يا من اهدتنا لاعب اهداى المغرب كاس افريقا الوحيدة فلك الله يا من اهدتنا الشياضمي و امان الله لك الله يا من وجدها بعضهم بقرة حلوب من مال لا يحاسب عليه المذيع يقول ان الكرة مملوءة بالهواء وبعضهم هي الكورة التي تملأ جيوبهم امولا ومال