حلت اليوم الاثنين 5 شتنبر2016 القافلة التحسيسية لدعم المشاركة السياسية للنساء بسيدي إسماعيل حيث صادف هذا اليوم السوق الأسبوعي للمنطقة التقت فيه مناضلات ومناضلي الجمعية نساء ورجال القرى المجاورة وكان التجاوب رائعا ومتميزا وتم التعامل مع الجمعية بكل احترام وتقدير حيث لم نلاحظ اي مطبوع او مطوية من 3000 وثيقة التي وزعتها الجمعية مرمي على الأرض أكثر منها واللافت للانتباه هو ان عددا كبيرا من الرجال يؤمنون بان تواجد المرأة في مراكز القرار سيكون ذا نفع كبير على البلاد لما تتميز به النساء من جدية وصدق في العمل وتبين من النقاشات التي فتحت مع النساء على الخصوص ان الوعي السياسي والحقوقي ليس غائبا بالبادية الدكالية الغائب الأكبر هم الاحزاب السياسية التي لا تزور المنطقة إلا كل 5 سنوات بمناسبة الحملة الانتخابية وبعدها تدخل في سبات عميق كما عبرت عن ذلك اغلبية النساء والرجال. مبادرة جمعية السناء النسائية لقت ترحيبا كبيرا فلأول مرة حسب أغلبية اللذين التقتهم الجمعية يفتح معهم حوار من هذا النوع يهم حق النساء في التمثيلية السياسية وطالب العديد منهم ان تتم الزيارة المقبلة بعين المكان بدوا ويرهم للإطلاع أكثر على أوضاعهم المعيشية وتوعيتهم بحقوقهم . الجمعية استعملت في تواصلها مع المواطنين والمواطنات سيارة تحمل لافتة الحملة ومكبرات الصوت وتوزيع وثائق وشرح مضمونها وكذا الهدف من هذه الحملة