نظمت إدارة مجموعة مدارس الملاك الأزرق الخاصة بالجديدة، شهر يوليوز الماضي، بحضور السيد المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية وأعضاء من جمعية آباء وأولياء التلاميذ ،و جميع أطر المؤسسة ،حفلا بهيجا احتفاء بما حققه التلاميذ والتلميذات من نتائج دراسية متميزة ،غير مسبوقة على صعيد إقليمالجديدة وجهة الدارالبيضاءسطات،واعترافا للمدرسين بالكفاءة المهنية والإبداعية التي أبانوا عنها خلال الموسم الدراسي الحالي2015/2016. وقد عرف برنامج الحفل فقرات تنشيط مختلفة ،تم استهلالها بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم،تبعتها كلمة السيد المدير العام للمؤسسة الحاج عبد الحكيم بنحيون الذي شكر بالمناسبة جميع الأطر والفاعلين التربويين والإداريين العاملين إلى جانبه، على ما بذلوه من مجهودات للارتقاء بالأداء المهني، ولتكوين التلاميذ تكوينا متينا ،برزت مؤشراته بوضوح من خلال نسب النجاح ونسب الميزات المحصل عليها بالمؤسسة على صعيد كل الأسلاك الدراسية.كما نوه السيد المديرالعام بالتعاون الكبير الذي أبداه آباء وأولياء التلاميذ مع الادارة التربوية للمؤسسة قصد تأطير وتوجيه أنشطة واهتمامات التلاميذ ،إذ في غياب هذا التعاون ما كانت النتائج لتبلغ المستوى المشرف الذي تحقق. أما كلمة السيد المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بالجديدة فقد ركز فيها على أن الاحتفاء بالتميز في عمقه ، هو احتفاء بأبناء المغاربة أساسا،واحتفاء بانجازات المدرسة المغربية عموما ،لا فرق في ذلك بين تعليم عمومي أو تعليم خصوصي،ما داما معا يهدفان بشكل متكامل إلى النهوض والرقي بوطننا المغرب. في حين تمحورت كلمة السيد رئيس جمعية آباء وأولياء تلاميذ مؤسسة الملاك الازرق حول الدور التربوي الذي تضطلع به الجمعية ،يدا في يد مع إدارة المؤسسة ،لتنشيط الحياة المدرسية والمصاحبة الميدانية للمدرسين والتلاميذ ،كل في مجاله ،تحقيقا للأهداف التربوية المنشودة. وقد هم الاحتفاء تكريم ثلاثة فئات من الفاعلين ،وزعت عليهم ثلاثة أصناف من الجوائز / أذرع الاستحقاق: 1- ذرع التميز للتلاميذ الثلاثة الأوائل المتفوقين في سائر الامتحانات الدراسية الاشهادية ،سواء تعلق الامر بالامتحان الموحد للشهادة الابتدائية ،أو الامتحان الموحد لنهاية السلك الاعدادي،أو امتحان الباكالوريا بجميع شعبها العلمية . 2- ذرع الابداع للمدرسات العاملات بسلكي التعليم الابتدائي والثانوي الاعدادي ،اللواتي قدمن مشاريع بيداغوجية رائدة - كل واحدة في مجال تخصصها - أبنن من خلالها على قدرات ديداكتيكية عالية ، تجلت في تحويل مفردات البرامج الدراسية الجافة إلى أنشطة وتعلمات يومية، منحت المعارف المتعلمة ما كان يغيب عنها من معان وأبعاد وظيفية.