في خضم الديناميكية السياسية الحالية بالمغرب، يبرز السيد مولاي المهدي الفاطمي، النائب البرلماني عن إقليمالجديدة كنائب متربع على عرش توجيه الأسئلة الشفوية والكتابية في مجلس النواب المغربي. هذا وبعد مرور 3 سنوات من انطلاق الولاية البرلمانية الحالية، يُعتبر الفاطمي أول نائب برلماني في تصنيف البرلمان المغربي حيث، سجل 460 سؤالا الى حدود شهر شتنبر 2024، مسجلا بذلك رقما قياسيًا غير مسبوق، الأمر الذي يعكس التزامه العميق بدوره كممثل للمواطنين . تُعتبر الأسئلة الشفوية والكتابية أداة مهمة في يد النواب لمساءلة الحكومة ومتابعة تنفيذ السياسات العامة. من خلال توجيه الأسئلة، يساهم النواب في تعزيز الشفافية والمحاسبة، مما يعكس تطلعات المواطنين وآمالهم في تحسين الخدمات العامة. هذا وحقق السيد الفاطمي، ابن دكالة، إنجازات ملحوظة في هذا المجال، حيث أظهر قدرة فائقة على صياغة الأسئلة التي تعكس قضايا مجتمعية ملحة. بفضل جهوده، تمكن من تسليط الضوء على مجموعة من القضايا الحيوية، مثل التعليم، الصحة، والتنمية الاقتصادية. حيث يُعتبر الفاطمي مثالًا يحتذى به للنواب الآخرين في كيفية استخدام الأدوات البرلمانية بشكل فعال. إن تأثير الأسئلة التي يطرحها السيد الفاطمي لا يقتصر فقط على الردود الحكومية، بل يمتد إلى تشكيل السياسات العامة. من خلال طرحه لقضايا ذات أولوية، يُجبر الحكومة على اتخاذ خطوات ملموسة نحو تحسين الوضع الراهن، مما يعكس استجابته لاحتياجات المواطنين. يظل السيد مولاي المهدي الفاطمي رمزًا للتفاني والإبداع في العمل البرلماني. إذ يؤكد من خلال إنجازاته أن البرلمان يمكن أن يكون منصة فعالة للتغيير، ويعكس تطلعات الشعب المغربي نحو مستقبل أفضل. إن استمرار المهدي الفاطمي في توجيه الأسئلة الشفوية والكتابية يعكس التزامه بخدمة الوطن ويعزز من دوره كحلقة وصل بين الحكومة والمواطنين.