أكدت مصادر مسؤولة بالمكتب المسير لفريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم أن الأخير قرر فك الارتباط بالمدرب عبد الكريم الجيناني. وعزت المصادر نفسها قرار الانفصال عن المدرب إلى غياب رؤية تقنية واضحة تحقق صعود الفريق إلى القسم الأول بسبب النهج التاكتيكي وهو ما يعكسه قول هذه المصادر "الفريق يتوفر على ترسانة بشرية جيدة يلزم توظيفها بشكل جيد لتحقيق نتائج إيجابية مع أداء مقنع". وحملت المصادر نفسها مسؤولية تذبذب نتائج الفريق للطاقم التقني بقيادة المدرب عبد الكريم الجيناني باعتباره المسؤول الأول عن الانتدابات ووضع النهج التاكتيكي وتوظيف اللاعبين. وتبقى هزيمة فارس دكالة أمام شباب المسيرة بعقر داره بثلاثية نظيفة والتي فوتت عليه فرصة الانفراد بالصف الأول بل وأدت إلى تراجعه نحو الصف الرابع بمثابة النقطة التي أفاضت الكأس حيث تجمع مكونات الفريق على أن الانتصارات السابقة رغم أهميتها فقد كانت دون إقناع، مما يهدد بتراجع أداء الفريق خلال مرحلة الإياب وبالتالي ضياع حظوظه في العودة السريعة إلى قسم الأضواء. وترجح ذات المصادر أن يكون الربان القادم للفريق الجديدي أجنبي الجنسية حيث دخل مسؤولو الفريق في مفاوضات جادة مع مدربين أجانب قد يكون أحدهم خليفة للمدرب عبد الكريم الجيناني الذي يبقى حق الرد مكفولا له.