نظمت جمعية " الأمل للطفولة بأولاد حمدان " التي تسير روض الأطفال الكائن بمركز جماعة أولاد حمدان ، يوم الأربعاء 31 ماي الماضي، حفلا بهيجا بمناسبة ختام السنة الدراسية2022/2023، وذلك بحضور مربيات الروض و الأطفال ثم أمهاتهم و أوليائهم، وقد تخلل هذا الحفل المتميز كلمة لرئيسة الجمعية الأستاذة "ربيعة شجاري " الفاعلة الجمعوية المعروفة و النشيطة على الصعيد الوطني، حيث شكرت المربيات على مجهوداتهن الجبارة وتعاونهن المستمر في خدمة تربية و تعليم أطفال الجماعة، كما أعربت لأمهات و أولياء الأطفال عن استعدادها الكامل لتطوير هذا الروض إلى أحسن مما هو عليه، بمشاركة كل الفاعلين الآخرين، و ذلك من أجل خدمة ثم تربية و تعليم أطفال المنطقة المبادئ الأولى للتعليم، مؤكدة أن التعليم الأولي أصبح عنصرا أساسيا في الحياة الدراسية للتلميذات و التلاميذ. كما شهد الحفل فقرات ترفيهية وموسيقية وتوزيع الحلويات والمشروبات على الأطفال الذين عبروا عن فرحتهم وسعادتهم بأسالبيهم الخاصة، منها حضورهم لهذا الحفل بلباس متميز و مشاركتهم و تفاعلهم ثم تجاوبهم مع الفقرات الموسيقية التي كانت في مستواهم ، كما استمتعوا بحضور أمهاتهم لهذا الحفل، وهن يلقين شهادات واقعية على تضحيات رئيسة الجمعية و المربيات في حق أطفالهن، وعلى الدور التربوي الكبير الذي يلعبه هذا الروض، الذي يستقبل سنويا ما بين 40 و50 طفلة و طفلا. و في الختام أشرفت رئيسة الجمعية على توزيع الشواهد التقديرية على المربيات و أيضا على أطفال هذا الروض ،و ضربت لهم موعدا واعدا بالجديد مع بداية السنة الدراسية المقبلة2023/2024 وقد ترك هذا الحفل استحسانا طيبا في نفوس الأطفال و أمهاتهم ثم أوليائهم الذين شكروا رئيسة الجمعية على تضحياتها و مجهوداتها، بالرغم من أن جمعية الأمل للطفولة التي تسيير هذا الروض، تمر بأزمة مالية خانقة . وتجدر الإشارة إلى المسؤول الأول بجماعة أولاد حمدان ، إلى يومنا هذا ،لم يقدم أية مساعدة أو منحة أو دعم مالي لهذا الروض، بالرغم من أنه توصل بطلب في الموضوع رفقة الملف القانوني للجمعية ، من طرف رئيسة الجمعية، و لديه التقرير المالي لها منذ سنوات، كما أنه لا زال لم ينفذ على أرض الواقع وعده لكل من السيد للمسؤول عن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والسيد المندوب الإقليمي للتعاون الوطني، بحضور السلطة المحلية، من أجل إصلاح هذا الروض. و إلى متى سيستمر في حرمان هذا الروض من الدعم المالي الجماعي ؟