على إثر الاوضاع التي تعيشها ساكنة جماعة اولاد غانم بإقليم الجديدة خاصة في صفوف شبابها من تهميش على عدة مستويات و أمام الضغط الاجتماعي و الاقتصادي و الصحي الذي بات يقلق ساكنة الجماعة و يجعلها خارج التغطية عن باقي جماعات الإقليم رغم ما تتوفر عليه من امكانات فلاحية و بنيات سياحية و اقتصادية، عقد المكتب المحلي لحزب الاستقلال باولاد غانم أمس الثلاثاء غانم، اجتماعا تدارس خلاله مجموعة من النقط المتعلقة بالشأن المحلي للجماعة و ما باتت تعرفه خاصة على مستوى تشغيل الشباب كأحد دعائم التنمية الفاعلة. وقد أكد المتدخلون على ضرورة أجرأة سياسة عمومية من طرف مجلس الجماعة و السلطات المحلية، سياسة مندمجة لصقل طاقات الفئة الشبابية التي تسترعي اهتمام عاهل البلاد الملك محمد السادس و تحظى بعنايته الموصولة لغاية تحسين أحوالها و توفير سبل العيش الكريم لها، و تمنيعها من خطابات العدمية و التيييس و استغلالها خلال الانتخابات كأداء ووسيلة لتحقيق الظفر بالمقاعد. وقد أصدر بيانا للرأي العام، تتوفر الجريدة على نسخة منه، و من أهم ما جاء فيه : "و إذ يؤكد حزب الاستقلال بجماعة اولاد غانم على اختيار شعار " مستقبل جماعة اولاد غانم في شبابها " هو نابع من قناعة الحزب بضرورة اهتمام مسؤولي الجماعة من مجلس قروي و سلطات محلية و إقليمية بشباب الجماعة و البحث عن سبل كفيلة بانتشالهم من سر البطالة و انعكاساتها عليهم و التي أضحت تهدد العشرات منهم بالهجرة عبر قوارب الموت أو استغلالهم في تجارة المخدرات من قبل عصابات مختصة، أو باللجوء للإجرام، مع إعطاءهم الأولوية في التشغيل بالأوراش المفتوحة و بالمصنع الوحيد بالجماعة " مصتع الإسمنت "، و بناء عليه فإن حزب الاستقلال باولاد غانم و أمام تسجيله للارتفاع المهول لنسبة البطالة في صفوف الشباب و الشابات بالجماعة أمام صمت الجهات المسؤولة، فإنه، يدعو إلى ضرورة سن سياسة سوسيواقتصادية تنقذ هؤلاء الشباب من براتين البطالة و العطالة و توفر لهم العيش الكريم. كما يدعو السلطات المحلية بإدماج الشباب في برنامج أوراش الذي تعتمده الدولة من خلال تأطيرهم و تكوينهم في إطار جمعيات و تعاونيات . فيما يدعو السلطات المحلية في شخص قائدها بتتبع دفتر تحملات مصنع الإسمنت و الاتفاقية المبرمة بينه و بين نواب الأراضي السلالية فيما يخص شق تشغيل أبناء المنطقة . و من جهة أخرى حسب البيان فإنه يدعو إلى إحداث مركبات سوسيو ثقافية و دور للشباب و للمواطنة و ملاعب للقرب لاستيعاب هؤلاء الشباب و صق مواهبهم و تأهيلهم للشغل. مع خلق لجنة لتتبع و التحقيق في عملية توزيع مساعدات شهر رمضان التي خرجت عن الإطار الذي خلقت من أجله و استفادة من ليس لهم الحق في الاستفادة و حرمان عشرات الأسر الفقيرة و من ذوي الاحتياجات. و توفير بنية استشفائية متكاملة تليق بالجماعة قادرة على تغطية حالات مرضية يضطر أصحابها التنقل لمدينة الجديدة ، و في الأخير دعا الهيئات المدنية و الجمعوية الى الوقوف صفا واحدا في وجه كل المؤشرات التي تهدد تماسكهم و ترابطهم، خدمة للصالح العام ". .