تمكنت عناصر الدرك الملكي بمركز سيدي بوزيد التابع لسرية الجديدة اليوم الجمعة من تفكيك عصابة إجرامية بثت الرعب في نفوس سكان وزوار المنتجع السياحي سيدي بوزيد. وكان المشتبه فيهم البالغ عددهم 4، يعترضون سبيل المارة ليلا على مستوى دوار "البحارة" حيث يسلبونهم ما بحوزتهم من أموال وهواتف نقالة وكل ما غلى ثمنه وخف وزنه، تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض. كما يقومون بعمليات السرقة نهارا من شاطئ سيدي بوزيد، حيث يستهدفون حقائب وأمتعة المصطافين بعد عمليات ترصد وتتبع لحركات الضحايا، إذ ينتظرون توجههم نحو أمواج البحر ليخلو لهم المجال لتنفيذ عملياتهم الاجرامية. واستطاع رجال الدرك الملكي إيقاف أحد أفراد العصابة الذين تترواح أعمارهم ما بين 20 و24 سنة، وجميعهم من ذوي السوابق العدلية، في الساعات الأولى من صباح اليوم، قبل الإيقاع بشركائه ومنهم مشتبه فيه يشتري ما يتحصلون عليه من عمليات السرقة. وتمكن بعض الضحايا من التعرف على المشتبه فيهم، في إطار البحث الذي تنجزه عناصر الدرك الملكي بمركز سيدي بوزيد، قبل إحالتهم على النيابة العامة المختصة. وبهذا التدخل يكون رجال الدرك الملكي بسيدي بوزيد قد اوقفوا ضربا من العمليات الاجرامية التي تستهدف زوار منتجع سيدي بوزيد الذي يعرف إقبالا كبيرا للمصطافين خلال هذه الفترة التي تشكل ذروة فصل الصيف، وهو ما يكشف الدور الحقيقي لرجال الدرك في استثباب الأمن بهذا المنتجع السياحي.