قاد قائد مركز الدرك الملكي بسيدي بوزيد مدعوما بعناصر من القيادة الجهوية ، مساء يوم الثلاثاء 24ماي 2022 ، حملة أمنية تطهيرية مشتركة وصفت ب"الواسعة" وغير "المسبوقة" أسفرت عن توقيف واعتقال عدة أشخاص خارجين عن القانون. وضالعين في قضايا تشكل في نظر القانون جنح وجرائم مختلفة. من ضمنها التعاطي والاتجار في الممنوعات وتكوين عصابة إجرامية والتلبس بحيازة أسلحة بيضاء. والسكر العلني واعتراض السبيل والسرقة الموصوفة، وغير ذلك. وشملت تحركات العناصر الأمنية، خلال هذه الحملة التمشيطية، العديد من الأحياء والنقط السوداء التابعة لنفوذ مركز الدرك سيدي بوزيد . المأهولة بالسكان والتجمعات السكنية. خصوصا تلك التي تشكل مواطن تنامي ظواهر الجريمة بمختلف أنواعها. وتأتي هذه الحملة، في إطار العمل المتواصل والحملات التمشيطية لعناصر الدرك الملكي . لمحاربة الظواهر الإجرامية التي استفحلت مؤخرا بين شباب المدينة، بفضل التدابير المحكمة والتوجيهات المسؤولة والصارمة لقائد الجهوية بالجديدة. و تأتي أيضا هذه الحملة الأمنية، في ظل الحاجة الملحة والمتزايدة لتوفير الأمن للساكنة. خصوصا وأن هذه الأخيرة اشتكت مؤخرا من تنامي جرائم السرقة ومختلف السلوكات المشبوهة التي تهدد أمن وسلامة المواطنين في أجسادهم وممتلكاتهم. حيث تهدف الحملة إلى تضييق الخناق على أصحاب الدرجات النارية بكل أنواعها وملاحقة الضالعين في كل الأفعال المشينة. الساكنة تستحسن الحملة.. واستحسنت الساكنة سيدي بوزيد العمل الجبار والمحمود الذي قام به درك الجديدةوسيدي بوزيد بقيادة قائد المركز. كخطوة استباقية لتأمين المنطقة وتطهيرها من الجريمة للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين وحماية ممتلكاتهم. ووضع حد للسلوكات المشبوهة والتصدي للجريمة بكل أنواعها. واستبشرت الساكنة خيرا بهذه الحملة الأمنية وحجمها، لرجال الدرك الملكي . وثمن مواطنون ونشطاء من المجتمع المدني، التحركات الأخيرة، التي يقودها المركز. من أجل إعادة الهدوءواستئصال مظاهر الإجرام وتجفيف منابعه، كما خلفت، ارتياحا واستحسانا لدى ساكنة لنجاعتها وصرامتها في التصدي لتجليات الجريمة واستتباب الأمن والنظام العام. وستبقى هذه الحملات الأمنية،حسب مصدر موثوق، مستمرة وستدخل في إطار استراتيجية العمل اليومي لعناصر الدرك الملكي . بهدف الحد من كافة الظواهر الإجرامية بمختلف أنواعها وتوقيف المطلوبين للعدالة.