عرفت مدينة البئر الجديد خلال السنوات الأخيرة، توسعا عمرانيا، مقارنة ببعض المدن المجاورة، بفعل موقعها المميز على بعد 45 كيلومتر جنوبالدارالبيضاء و50 كلم شمال مدينة الجديدة ؛ إلا أن البئر الجديد تعاني من تهميش كبير في الفضاءات العمومية الخاصة بالترفيه والرياضة بالخصوص. إذ تعد مدينة البئر الجديد من بين المدن الأضعف حظا من حيث وجود الفضاءات العمومية وملاعب القرب الخاصة بالرياضة، باستثناء ملاعب المؤسسات التعليمية التي تبقى هي المتنفس الرياضي الوحيد لأبناء وشباب المنطقة خاصة المتمدرسين منهم ؛ هذا في الوقت الذي يتم فيه اغلاق قاعة للرياضة تم تشييدها دون ان تفتح في وجه الجمعيات الرياضية الممارسة خاصة فريق المدينة لكرة اليد للذكور والإناث الذي يصارع ويعاني الأمرين بفعل غياب ملعب قار للتداريب والممارسة وغياب للدعم المادي. ولم يُخفِ عدد من الفاعلين الجمعويين الناشطين بالمدينة أن الفضاءات الرياضية تعد ذات أهمية كبيرة ولها دور أساسي في توفير جو ملائم لفئة الشباب بدل الإنزواء داخل رقعة التهميش والحرمان والتي تؤدي بدون شك إلى شيوع ظواهر سلبية تضر بهم وبالمجتمع على حد سواء. وأكد مجموعة من الفاعلين والمهتمين بالشأن الرياضي بالمدينة أن المسؤولين وعلى رأسهم منتخبي الجماعة أهملوا كثيرا في هذا الجانب الدور المهم للمتنفسات والفضاءات الرياضية في تهذيب وتكوين وتشجيع الشباب على صقل مواهبهم وإبعادهم عن كل الظواهر السلبية من مخدرات وإجرام وغيرها من السلوكيات المنحرفة التي من شأنها ان تؤثر بشكل او بأخر على أبناء المنطقة خاصة الشباب منهم، مطالبا الجهات المعنية بالتدخل وإيجاد حل لهذا الوضع القائم؛ مشيرا إلى أن "المدينة تشهد توسعا عمرانيا على حساب هذه الفضاءات العمومية التي تلعب دورا مهما" وختم المتضررون حديثهم للجديدة 24 بضرورة تدخل السيد محمد الكروج عامل إقليمالجديدة لرد الاعتبار للمدينة بزيارة تفقدية لعلها تحرك المجلس المنتخب. .