نظمت السلطة المحلية تحت إشراف قائد قيادة الوليدية وأعوانه، وبتنسيق مع مصالح الدرك الملكي والقوات المساعدة وفعاليات المجتمع المدني، حملة تحسيسية حول كوفيد-19 مع توزيع أكثر من 1000 كمامة للواقية لفائدة زوار المنتجع السياحي بالوليدية، وذلك عشية يوم السبت 15 غشت الجاري. هذه حملة التوعوية استهدفت زوار البحيرة لتحسيسهم بأهمية ارتداء الكمامة وإلزاميتها في هذا الظرف الإستثنائي الذي تعيشه البلاد من خلال الارتفاع القياسي اليومي في عدد المصابين الذي أصبح يفوق الألف مصاب، وكذا لتجنيب المنطقة تداعيات الفيروس والحد من انتشاره في ظل الإقبال المتزايد على منتجع الوليدية السياحي. هذا وموازاة مع ذلك قامت السلطة المحلية بحملات تحرير الملك العام من الباعة الجائلين وحجز حوالي 450 كيلو غرام من الملابس المستعملة كانت معدة للبيع بالشارع العام على مستوى حي البام إضافة الى معدات أخرى، كما تسهر كذلك السلطة المحلية على عملية تنظيف شواطئ البحيرة من النفايات التي يتركها المصطافين بتخصيص عمال عرضيين بالإنعاش الوطني من عمالة الإقليم رهن إشارة قيادة الوليدية، كما تقوم بالسهر على تنظيم المجال بالمنتجع السياحي باحترام حالة الطوارئ المتجلية في التباعد الاجتماعي ومنع كل من شأنه أن يتسبب في أضرار لدى زوار المنتجع ( المتجلية في عدم استعمال الفحم وقنينات الغاز بالشاطئ والخيام، ومنع الرياضات الجماعية والزوارق الشراعية، وكذا التجمعات...) مع الحرص على إخلاء الشاطئ من المصطافين كل يوم ابتداء من الساعة السادسة مساء، والساحة المخصصة للترفيه وألعاب الأطفال مع منتصف الليل، مؤكدين على أهمية التدابير الوقائية التي توصي بها السلطات العمومية المفروض إتباعها للحد من إنتشار الفيروس منبهين في ذات الوقت عدم الاستهتار بالفيروس أو الإستهانة به لخطورته واستخلاص الدروس من البؤر الوبائية التي ظهرت ببعض المدن المغربية التي تم إغلاق شواطئها . هذا وتبدل المصالح الأمنية مجهودات جبارة للسهر على استثباب الأمن والحفاظ على السير العام بالمنتجع السياحي في زمن كورونا، بحيث تواكب عناصر المركز الترابي لدرك الوليدية معززة بعناصر إقليمية عملية السير والجولان واسثتباب الامن، بحيث قامت هذه الاخيرة بشن حملات تمشيطية على الدرجات النارية المخالفة للقانون، إضافة الى دوريات تجوب شوارع وشاطئ المنتجع السياحي. ومن المتوقع أن يرتفع عدد الزوار أكثر خلال العطلة المتبقية من أواخر شهر غشت الجاري، باعتبارها الوجهة الأولى لساكنة إقليمسيدي بنور وباقي المدن، بعد إغلاق عدة شواطئ مغربية من بينها شاطئ مدينة آسفي وطنجة وسلا بسبب البؤر الوبائية التي شهدتها هاته المدن مؤخرا، وبالتالي يبقى خيار شاطئ الوليدية، الواقع بين مدينة الجديدةوآسفي من الشواطئ الجميلة التي تستقطب الزوار من كل حدب وصوب. وجب أخد الحيطة والحذر حتى لا يتعرض شاطئها للإغلاق في حالة ما ظهرت بؤر وبائية لا قدر الله.