أعلنت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية أن عدد المترشحين والمترشحات لاجتياز امتحانات الباكالوريا الدورة العادية 2020 التي ستجرى من 1 الى 9 يوليوز القادم بلغ 9317 مترشحا ومترشحة منهم 7182 متمدرسا موزعين على 6129 بالتعليم العمومي بنسبة 65,69% و 1062 بالتعليم خصوصي بنسبة 11,40%، في حين بلغت نسبة المترشحين الرسميين 77,08% والأحرار 2135 بنسبة 22,93%. وبالنسبة لتوزيع المترشحين حسب الأقطاب والشعب، فقد بلغ مترشحو القطب العلمي والتقني 6394 بنسبة 68,62%، فيما بلغ مترشحو القطب الأدبي والأصيل 2923 بنسبة 31,38%، كما بلغ عدد المترشحين في المسالك المهنية 212 مترشحا ومترشحة موزعين على 08 مسالك، وبالمسالك الدولية (خيار فرنسية) 861 مترشحا ومترشحة. وبخصوص ذوي الاحتياجات الخاصة فقد بلغ عددهم 07 مترشحين مع تكييف ظروف الإجراء لفائدة 03 منهم. وخصصت المديرية لامتحانات هذه السنة 39 مركزا و865 قاعة و 120 إطارا للإشراف و المراقبة و 8650 إطارا للحراسة و 50 إطارا للملاحظة. ونظرا لخصوصية هذه الدورة، تؤكد المديرية، بسبب حالة الطوارئ الصحية نتيجة جائحة كوفيد 19، ومن أجل ضمان إجراء الامتحانات في ظروف تضمن سلامة الجميع خاصة مراعاة التباعد المكاني، فقد تم الرفع من عدد المراكز حيث ثم تشغيل 32 مؤسسة عمومية و 03 قاعات رياضية مغطاة و 10 مدرجات جامعية و مركز سجني 01، مع الحرص على حصر عدد المترشحين بالقاعات الدراسية في 10 و تقسيم القاعات الكبرى إلى قاعات من فئة 20 مترشحا . وتعزيزا للإجراءات التنظيمية المتخذة، فقد تم اعتماد برتوكول التدابير الوقائية المعمول به وتحديدا تعقيم القاعات وفضاءات الاشتغال والمرافق الإدارية والصحية والتجهيزات واللوازم والأوراق ومختلف الوثائق المتداولة خلال الامتحان، وإلزام الجميع بارتداء الكمامة وتعقيم الأيدي والأرجل واحترام مسافة الأمان. وبخصوص عملية نقل تلاميذ الوسط القروي إلى مركز الامتحان، فقد تم التنسيق مع الجمعيات الشريكة لتوفير الحافلات بالعدد الكافي لنقل المترشحين في ظروف تحترم التدابير الوقائية وضمان وصولهم 45 دقيقة قبل موعد الإجراء، إضافة الى إيواء التلاميذ الداخليين وتغذيتهم في ظروف جيدة. وتهيب المديرية الإقليمية بجميع المتدخلين الالتزام بالتدابير الوقائية الموصى بها، كما تتقدم باسمها الخاص وباسم التلاميذ وأسرهم بأسمى عبارات التقدير والامتنان للسيد عامل الإقليم والسلطات الإدارية والأمنية والصحية والجماعات الترابية وجمعيات الآباء وجمعيات النقل المدرسي و المنابر الإعلامية والشركاء، على المجهودات النوعية والمندمجة المتظافرة، كما تنوه بشكل خاص بالانخراط اللامشروط للأطر الادارية والتربوية لإنجاح هذا الاستحقاق الوطني الهام.