تعمل المراكز والفرق الترابية والمصالح الدركية لدى سرية الجديدة وسيدي بنور، التابعتين لنفوذ القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، في مناطق اختصاصاتها الترابية بالإقليمين، على تفعيل أحكام حالة الطوارئ الصحية، التي دخلت حيز التنفيذ بالمغرب، الجمعة 20 مارس 2020؛ والسهر بحزم وصرامة على احترامها والتقيد بمقتضياتها؛ من خلال شن حملات إيقاف المخالفين، وإحالتهم على النيابة العامة المختصة؛ والضرب على أيدي بعض عديمي الضمير، الذين ستغلون الظروف والظرفية الاستئنائية، التي يمر منها المغرب، على غرار بلدان العالم، للمضاربة في المواد الغذائية.. وعرض المنتهية صلاحيتها للتسويق، معرضين للخطر صحة وسلامة المستهلكين. وفي هذا السياق، داهمت، أول أمس الأحد، عناصر الفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز سيدي بوزيد، حوالي 3 كيلومترات جنوب عاصمة دكالة، منزلا في طور البناء، بدوار خاضع لمنطقة نفوذ الجماعة الترابية "مولاي عبد الله"، بإقليم الديدة، حيث كان يقوم صاحبه بالاحتفاظ وتخزين المواد الغذائية والاستهلاكية، منتهية الصلاحية والفاسدة؛ وكان يعمد إلى إعادة غسلها وتنظيفها ببعض المواد؛ ثم يعيد عرضها للبيع في متجره بحي السعادة، في عاصمة دكالة. هذا، وفتحت الضابطة القضائية بمقتضى حالة التلبس، بحثا قضائيا في النازلة، تحت إشراف وكيل الملك لدى ابتدائية الجديدة، بالاستماع في حالة سراح إلى التاجر الذي كان يخزن ويعيد بيع المواد الغذائية الفاسدة، التي تم ضبطها لديه، وحجزها بكميات كبيرة ومن أنواع مختلفة.