صنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا ،على أنه وباء عالمي "جائحة"، مما يعني احتمال اصابة العديد من الناس بهذا الفيروس الغير معتاد. ويتابع الجميع اخباره والمعطيات اليومية التي تتناقلها وسائل الاعلام المختلفة وكذا الإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية التي تقوم بها الدولة لمواجهة خطر انتشاره ببلادنا. واذا كان هذا الفيروس قد تشافى العديد منه في عدة بلدان ، اما بفضل العناية الصحية، او تلقائيا عند الاشخاص ذووا مناعة جيدة ، لكن الحال قد يكون مختلفاً بالنسبة لكبار السن والمصابين بامراض مزمنة الذين قد يهدد هذا الفيروس حياتهم . وإذ تسجل فيدرالية جمعيات الاحياء المجهودات المبذولة والقرارات المتخذة خصوصا ما تعلق بوقف الدراسة ومنع التجمعات، فإنها تنبه ساكنة الجديدة ومختلف السلطات المحلية والاقليمية والمصالح المختلفة ان مهمتنا اليوم جميعا هي العمل على حماية المدينة من دخوله وانتشاره. واذا حصل وان دخلها فان مهمة ابطاء توسعه تصبح اساسية لأنه كلما كان انتشار الفيروس أبطأ كلما ازدادت قدرة المستشفيات والمراكز الطبية على التأقلم والتعامل مع الوباء بشكل أفضل، اننا كساكنة مدينة الجديدة مطالبون لحماية انفسنا باتخاذ على الاقل الاجراءات التالية التي اعتمدتها مجموعة من الدول : 1- اتباع توجيهات السلطات المختصة بخصوص مواجهة هذا الفيروس فهي المرجع الموحد الذي وجب علينا الانضباط له 2- غسل أيدينا بانتظام، وتجنب الاتصال القريب غير الضروري مع غيرنا، والبقاء في المنزل اذا شعرنا باي توعك صحي مشبوه واخبار السلطات الصحية بذلك. 3- التعامل المؤقت بلباقة مع الناس كأنهم مصابون وتتصرف انت معهم على انك مصاب 4- تفادي التواجد الغير الضروري بالأماكن المزدحمة ، ولم لا البقاء في المنزل والخروج منه الا للضرورة ، 5- التوقف مؤقتا عن المصافحة التقليدية والاكتفاء بالتحية الشفوية. 6- اتباع سلوك انساني مع الاشخاص الاكثر ضعفا لحمايتهم من الإصابة بالفيروس فحياتهم مهددة اكثر . 7- التصدي للإشاعات والاخبار والمعلومات الكاذبة وتقاسم المعلومات الموثقة والصحيحة بين الأصدقاء وأفراد العائلة، وعدم تهويلهم ومعالجة كل مستجد بهدوء وموضوعية. 8- التعبئة العامة للمجتمع المدني لنشر واشاعة قيم الاخوة والتضامن بين ساكنة المدينة ، والتطوع للمساهمة في كل المبادرات الرامية لمحاربة هذا الوباء والتخفيف من تداعياته ومن جهة ثانية فان السلطات والمؤسسات المختلفة مطالبة باتخاذ الاجراءات الانسب لمكافحة امكانية انتشار هذا الوباء ومواجهة مستغلي الوضعية الغير عادية التي يعيشها المواطنون باتخاذ الاجراءات التالية: العمل على فرض الاحترام والانضباط الصارم لتوجيهات الجهات المختصة ومنع كل التجمعات الغير ضرورية (من اعراس ومناسبات مختلفة...) وتخصيص الامكانيات المتاحة لمواجهة أي طارئ التصدي لناشري الهلع والاشاعات الكاذبة وسط ساكنة المدينة واتخاذ ما يقتضي من اجراءات قانونية ضدهم الضرب بيد من حديد على الجشعين مستغلي هذا الوضع من اجل الزياد في الاسعار واحتكار المواد واستغلال انشغال السلطات لتنفيذ اشغال غير مرخصة وغير قانونية ومعاقبتهم بالتطبيق الصارم للقانون. تفعيل اهداف التوقف عن الدراسة بفض التجمعات الكثيفة للشباب ومحاربة الدروس الخصوصية ومعاقبة المخالفين حماية الموظفين والمستخدمين والاداريين بالقطاعين العام والشبه العمومي والخاص الذين يتعاملون مع العموم وتحسيسهم بهذا الفيروس ومدهم بكل وسائل الوقاية والحماية فهم الان يعملون في ظروف استثنائية لاستمرار الخدمات والمرافق العامة اتخاذ ما يلزم لتنزيل الاجراءات المقررة بخصوص ضمان استمرار الدراسة عن بعد للتلاميذ والطلبة البحث عن الصيغ الملائمة لاستمرار المرفق العام والخدمات الاساسية مع مرونة في اداء المهام واعتماد العمل عن بعد كل ما كان ذلك ممكنا لتخفيف كثافة التواجد بالإدارات ومراكز الخدمات تعقيم الاماكن العامة والمؤسسات التي يرتادها عدد كثير من الناس نفس الشيء بالنسبة لوسائل النقل العمومية والجماعية وتحسيس العاملين بها. مكتب فيدرالية جمعيات الاحياء السكنية الجديدة في 14/3/2020