انهزم فريق نهضة الزمامرة هذا اليوم بملعب الشهيد أحمد شكري بهدفين لواحد أمام المغرب التطواني برسم الدورة 18 ، وبهذه النتيجة يرتقي المغرب التطواني إلى الرتبة الثامنة ب 25 نقطة، في حين تجمد رصيد نهضة الزمامرة في الرتبة العاشرة ب 20 نقطة مؤقتا. وبالعودة إلى تفاصيل هذه المباراة التي تميز شوطها الأول بالتكافؤ وقلة فرص التسجيل وتركز اللعب داخل وسط الميدان، فلقد كانت المبادرة الهجومية لفائدة نهضة الزمامرة الذي هدد مرمى الحارس رضا بوناكة في عدة مناسبات، قبل أن يحصل على ضربة جزاء في الدقيقة 31 بالإستعانة بتقنية الفار، على إثر إسقاط المهاجم جواد غبرة من طرف المدافع توفيق الصفصافي، سجلها عبد الصمد المباركي، بعد ذلك تحرك خط هجوم المغرب التطواني الذي خلق بعض فرص التسجيل لكنها لم تشكل خطورة كبيرة على مرمى الحارس ياسين الحواصلي، لينتهي هذا الشوط بتقدم نهضة الزمامرة بهدف لصفر. مع بداية الشوط الثاني ضغط فريق المغرب التطواني بقوة على مرمى الحارس ياسين الحواصلي، وتمكن من توقيع هدف التعادل في الدقيقة 48 من ضربة رأسية للمدافع يوسف الترابي بعد تنفيذ ضربة زاوية من طرف اللاعب مارتان بنكوا، بعد ذلك حاول نهضة الزمامرة الضغط على مرمى الحارس رضا بوناكة لكن بدون جدوى بفعل عدم التركيز والتسرع من طرف المهاجمين، وفي الأنفاس الأخيرة تحولت السيطرة الميدانية لفائدة المغرب التطواني الذي ضيع فرصة واضحة في الدقيقة 89 بواسطة أيوب لكحل إذ اصطدمت قذفته بالقائم، لكن نفس اللاعب سيجل الهدف الثاني في الدقيقة 90 ، مانحا فريقه المغرب التطواني انتصارا ثمينا في هذه المباراة بهدفين لواحد. مع العلم أن جمال الدريدب هو الذي قاد الفريق التطواني في هذه المباراة بعد الإنفصال عن المدرب، وكان يستعين بتعليمات المشرف العام رضا حكم الذي كان يتواجد بالمنصة الشرفية والذي عانى من مضايقات بعض الغرباء الذين كانوا يشوشون عليه. بقيت الإشارة أن غياب سعد اللمطي عن نهضة الزمامرة في هذه المباراة كان مؤثرا داخل وسط الميدان، إذ كان أداء لاعبي وسط الميدان باهتا وهو ما سهل عملية مرور لاعبي المغرب التطواني نحو الهجوم، كما غابت الفعالية عن خط الهجوم الزمامري بفعل تراجع أداء المهاجمين خاصة ابراهيم البحري ومحمد كمال وعبدو اتشباو. إضافة إلى ذلك احتج ممثلي وسائل الإعلام على إغلاق الأبوب في وجههم بعد نهاية المباراة، وهو ما دفعهم التوجه إلى باب بعيد لحضور الندوة الصحفية، وهددوا بمقاطعتها مكتفين بأخذ تصريحات المدربين فقط عوض طرح الأسئلة عليهما كما جرت العادة.