الجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية بالجديدة تكشف في ندوة صحفية عن برنامجها لسنة 2020

نظمت، الجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية بالجديدة، اليوم الجمعة، ندوة صحفية بفندق بولمان بضواحي الجديدة ، بحضور ممثلي وسائل الإعلام المحلية والجهوية والوطنية وعدد من رؤساء الجماعات الترابية بإقليم الجديدة ورؤساء سابقين للجمعية.
وبعد كلمة الترحيب لعبد الرحيم جبري الكاتب العام للجمعية تقدم عبد الرحيم البيدوري رئيس الجمعية بعرض مفصل لبرنامج السنوي لسنة 2020 عن طريقة " بوربوينت " .
وخلال عرضه أكد السيد الرئيس ان الجمعية للتحقيق غايتها ، تعمل وفق إستراتيجية مبنية عن مقاربة تشاركية ، اذ تحرص الجمعية على إشراك مختلف الفاعلين المعنيين بقطاع الثقافة من مؤسسات حكومية وشبه حكومية وخاصة وفعاليات المجتمع المدني .
وإسهاما منها في صيانة التراث الموروث الثقافي وتنمية العمل الثقافي بإقليم الجديدة سطر المكتب المسير للجمعية برنامجا عمل يضع في الحسبان أمرين اثنين: أولهما ، ان الموروث الثقافي يمثل جزءا أساسيا من مكونات الهوية الوطنية ، وأن الاشتغال في المجال الثقافي يستغل حيزا مهما جدا في السياسة التنموية الشاملة بالبلاد .
حيث يتضمن البرنامج مهرجانات ، رمضانيات ، القراءة العمومية ، تظاهرات متنوعة ( الطفل، الزجل، الشعر ، المهرجان الدولي ملحونيات ، الصقارة، 8 مارس، 7شموس 7 أقمار ومهرجان "لمطة المغرب تونس" وملتقى "الجديدة أنغام" ومعارض تشكيلية وعروض فنية مسرحية إلى جانب مناظرات فكرية وتنشيط المواسم الثقافية بالإقليم.
وأشار الرئيس إلى مواصلة الجمعية مساهمتها في تظاهرات ثقافية وعلمية ذات إشعاع محلي ووطني ودولي والثقافة الديبلوماسية والتي ينظمها فاعلون محليون وهيئات وطنية ودولية ، إضافة إلى دعم وترويج الابداع الأدبي والفكري والفني عبر المساهمة في طبع إصدارات أدبية وفكرية لكتاب الإقليم والمساهمة في شراء العروض الفنية وترويجها بالإقليم واقتناء إبداعات فنية وترويجها بالإقليم واقتناء إبداعات فنية من مختلف المبدعين التشكيليين المحليين.
ولأول مرة سيتم تنظيم المهرجان الإقليمي للمسرح الذي سيتم عبره إعطاء نفس جديد للمسرح بالإقليم وإعادة توهجه وبريقه، وخلال شهر رمضان، سيتم تنظيم المعرض الإقليمي للكتاب، ليالي المديح والسماع، ليلة براعم الملحون ، إضافة إلى ليالي الموسيقى الروحية ، كما ستتكفل الجمعية بنقل عدد من تلاميذ المؤسسات التعليمية إلى المعرض الدولي للكتاب والنشر الذي سيقام بمدينة الدار البيضاء ، وأشار عبد اللطيف البيدوري إلى توسيع دائرة الجماعات الترابية التي تستفيد من أنشطة الجمعية حيث سيصل عددها إلى 12 جماعة قروية وحضرية.
وأعلن عن الجهة المانحة المتمثلة في المجلس الإقليمي في إطار شراكة حيث كشف عن قيمته المحددة في مبلغ 80 مليون سنتيم، فيما يبقى دعم المجمع الشريف للفوسفاط مرتبط بمهرجان الطفل ومهرجان ملحونيات.
كما تم من خلال الندوة الصحفية، تم تكريم الرؤساء السابقين للجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية بالجديدة الذين أسدوا خدمات متميزة للجمعية وساهموا في إشعاع المجال الثقافي بإقليم الجديدة : عبد الرحمن عريس ، عبد اللطيف اليوسفي ، بن داود مرزاقي ، عبد الواحد مبرور و مصطفي البيدوري .
وخلال هذا الندوة الصحفية تمت الإجابة على تساؤلات وسائل الإعلام التي غطت إشغال هاته الندوة .