أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني عن ترقية 7406 موظفًا ينتمون الى جهاز الشرطة، يمثلون مختلف الرتب، بنسبة مئوية ناهزت 89,9 بالمائة من المناصب المالية المرصودة للأمن الوطني. وحسب بلاغ لها، فان المستفيدين من الترقية خلال السنة الجارية، يوجد من بينهم 4711 موظفا يعملون بالزي النظامي الرسمي، أي ما يمثل نسبة 89٫2٪، و2695 من الموظفين العاملين بالزي المدني. البلاغ الصادر عن المديرية أعلن توسيع قاعدة المستفيدين من الترقية، في صفوف الموظفين المرتبين في الدرجات الصغرى والمتوسطة في الزي الرسمي، من حارس أمن حتى ضابط أمن ممتاز، والذين بلغ عددهم 4551 موظفا، بنسبة بلغت 100٪، بينهم 2299 عميد شرطة موظفا. الى ذلك حملت الترقيات التي كشفت عنها، المديرية العامة للأمن الوطني، في مختلف الرتب والأسلاك ، وهي الترقية السنوية التي استفاد منها مجموعة من موظفي الأمن الاقليمي للجديدة يعملون بالزي المدني، وموظفون من شرطة الزي الرسمي. ومن أهم الترقيات التي شهدها الامن الاقليمي بالجديدة، ترقية المراقب العام رئيس الأمن الإقليمي بالجديدة السيد عزيز بومهدي الى رتبة والى للأمن وترقية كل من محمد نجارة ومحفوظ الراجا و عبد الله طكانا من رتبة ضابط ممتاز الى رتبة عميد،.. يذكر أن اللائحة شملت أيضا ترقية مجموعة من مفتشي الشرطة والضباط بمختلف الاقسام والمصالح الى رتب جديدة. وجدير بالذكر أن عزيز بومهدي (من مواليد 1970)، سيكمل في غضون أسابيع قليلة، وفي حالة نادرة، سنة السادسة على رأس الأمن الإقليمي للجديدة وهو بالمناسبة أصغر مسؤول أمني، يتم تعيينه على رأس الأمن الإقليمي للجديدة، حيث كان قد عين في هذا المنصب، في شهر أبريل من سنة 2014. ويبقى عزيز بومهدي بالمناسبة أحد خريجي فوج 1993، وهو الفوج الذي عرف تخرج عبد اللطيف الحموشي، من معهد الشرطة برتبة عميد الشرطة، والذي أصبح مديرا عاما للاستخبارات المدنية (الديستي)، ومدير عاما لجهاز الأمن الوطني. وجدير بالذكر ايضا أن عزيز بومهدي، كان قد عين في اهم محطات مساره المهني بمصالح ولاية أمن الرباط حيث تقلد فيها مهمة رئيس المصلحة الولائية للاستعلامات العامة والتقنين. وفي سنة 2012 تمت ترقيته إلى رتبة عميد شرطة إقليمي ونقله إلى ولاية أمن فاس. وقد تمت ترقيته سنة 2015 إلى رتبة مراقب عام وهو مقبل على أن تسند إليه المسؤولية الأمنية في منصب عال.