أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني أن عدد موظفي الشرطة الذين استفادوا من الترقية بالاختيار برسم السنة المالية 2019 بلغ 7406 موظفين، ينتمون لمختلف الرتب والأسلاك، وذلك بنسبة مئوية ناهزت هذه السنة 89,9 بالمائة من إجمالي عدد المناصب المالية المخصصة للأمن الوطني. وقد استفاد من هذه الترقية، وفق بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني توصلت به هسبريس، 4711 موظفا ممن يعملون بالزي النظامي الرسمي، بنسبة مئوية ناهزت 89,2 بالمائة، و2695 من الموظفين العاملين بالزي المدني، وذلك بنسبة مئوية بلغت 84,7 بالمائة من الحصص المالية المخصصة لهذه الرتب والدرجات. وقد راهنت لجنة الترقي في أشغالها على توسيع قاعدة المستفيدين في صفوف الموظفين المنتمين للدرجات الصغرى والمتوسطة في الزي الرسمي من حارس أمن حتى ضابط أمن ممتاز، الذين بلغ عددهم 4551 موظفا؛ إذ بلغت نسبة المستفيدين 100 بالمائة في كل من رتبة مقدم شرطة رئيس ورتبة ضابط أمن، بينما بلغ عدد المستفيدين في الدرجات الصغرى والمتوسطة في الزي المدني من مفتش شرطة حتى عميد شرطة 2299 موظفا، وبلغت النسبة 100 بالمائة في رتبة ضابط شرطة ورتبة عميد شرطة، و85 بالمائة في درجة مفتش شرطة ممتاز. ويأتي الإعلان عن هذه الترقية، يقول البلاغ، في سياق مطبوع بصدور النظام الأساسي الجديد لموظفي المديرية العامة للأمن الوطني، الذي أفرد حوافز ومكافآت إدارية عديدة لموظفي الأمن الوطني بما فيها تقليص سنوات الترشيح للترقية بالاختيار، كما أنها اعتمدت على ميثاق جديد لتقييم مردودية الموظفات والموظفين وتنقيطهم السنوي على أساس الكفاءة والاستحقاق والأداء المهني. وتُولي المديرية العامة للأمن الوطني أهمية فائقة للترقية بالاختيار، مع إيلاء عناية خاصة للموظفين المصنفين في الدرجات الصغرى والمتوسطة، وذلك باعتبارها "من أهم الحوافز الإدارية التي تشجع الموظفين على بذل مزيد من التضحية ونكران الذات خلال مزاولة مهامهم النبيلة المتمثلة في صون أمن المواطنين، وضمان سلامة ممتلكاتهم، وتجويد الخدمات الشرطية المقدمة لهم"، يورد بلاغ المديرية.