علمت الجديدة 24 نقلا عن مصادر جيدة الاطلاع أن عناصر الدرك البحري بالجديدة، فتحت أمس الأربعاء، تحقيقا لفك لغز اختفاء قارب للصيد البحري كان مرابطا بميناء الجديدة في ظروف غامضة. هذا وكان صاحب القارب المستهدف بالسرقة، قد أبلغ الجهات المختصة صباح يوم الأربعاء، عن اختفاء قارب الصيد بعدما تمت سرقته من طرف بعض المجهولين الذين ابحروا به في عرض البحر واستعانوا بمحرك قاموا بسرقته من قارب آخر كان هو الآخر مرابطا في ميناء الجديدة. هذا وتسود تخوفات لدى المصالح الأمنية المختصة من أن يكون المتورطون في عملية السرقة منتمين الى شبكات متخصصة في الهجرة السرية او من المنتمين إلى مافيا الاتجار الدولي في المخدرات، خاصة وأن سواحل إقليمالجديدة كانت مسرحا خلال السنوات الماضية لتفكيك شبكات وطنية و دولية متورطة في التهجير السري وفي الاتجار الدولي في المخدرات بمختلف أنواعها. وجاءت عملية السرقة، التي قالت مصادر من داخل ميناء الجديدة انها الثالثة من نوعها هذه السنة، في ظل عدم توفر الميناء على اي نظام متطور لكاميرات المراقبة اسوة بباقي الموانئ الكبرى بالمملكة ما قد يصعب من مهام المحققين في فك لغز هذه الجريمة خاصة وان السلطات الإقليمية الممثلة في عامل اقليمالجديدة محمد الكروج قادت خلال الاسابيع والاشهر الماضية حملات منظمة استهدفت شبكات التهجير السري وصناع القوارب العشوائية، كان آخرها حجز 14 قارب للصيد غير قانونية بميناء الجديدة خلال الاسبوع قبل الماضي.