لفظت مياه شاطىء الجديدة زوال اليوم السبت جثة المواطن الافريقي، الذي فقد قبل يومين في شاطىء الجديدة، بعد غرقه رفقة شخصين آخرين يرجح أنهما من جنسيات افريقية من جنوب الصحراء. هذا ولم يتم بعد، تحديد هويات الغرقى، الذين يرجح أنهم من الافارقة المهاجرين المتواجدين بالمغرب، وكان الضحايا قبل وقوع فاجعة الغرق، يسبحون يوم الخميس الماضي، في منطقة غير محروسة بشاطىء الجديدة على مستوى مطعم ماكدونالدز بطريق الدارالبيضاء. هذا وقد جرى ايداع جثث الغرقى الثلاث بمستودع الاموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة في انتظار التعرف على هوياتهم.