رغم المجهودات الكبيرة التي يبذلها المكتب الوطني للكهرباء على المستوى الوطني من أجل تحسين الخدمات المقدمة للمشتركين، وهي نفس الوتيرة التي تسير بها أشغال تحديث الشبكة على مستوى اقليمالجديدة ، إلا ان المكتب الفرعي لأولاد افرج لا يواكب هذه الوتيرة ، اذ يعاني سكان المنطقة من الخدمات الرديئة والانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، وتبقى الطامة الكبرى تعامل مسؤولي هذه الوكالة مع طريقة الفوترة واستخلاص الديون إذ يضطر معظم الزبناء إلى مقاطعة مصالح الوكالة لغياب الاستقبال والمحسوبية والزبونية التي تعرفها الخدمات بهذه الوكالة، مما يفوت على صندوق المكتب الوطني للكهرباء استرداد جزء مهم من الديون التي يؤدي تراكمها على المشركين إلى عجزهم عن الأداء ولجوء عدد منهم إلى الاستهلاك غير المشروع خصوصا بعد نزع العدادات ودون سابق إنذار . كما تعرف الفواتير تفاوتات كبيرة مقارنة مع معدلات الاستهلاك خصوصا لدى أرباب الضيعات الفلاحية وهو الأمر الذي يجعل شدة الكهرباء تضعف لدى المستهلكين المشتركين نتيجة الاستهلاك الكبير للمضخات غير المسجلة لدى فرع المكتب الوطني للكهرباء . وإلى ذلك فقد تعرض سكان دوار البصيلات بجماعة زاوية سايس التابعة لذات الوكالة مؤخرا لإتلاف جل أجهزتهم الالكترومنزلية جراء تركيب خاطيء بالمحول الخاص بهم واختلال على مستوى التوتر، ناهيك عن انقطاع الكهرباء عن منازلهم لأيام. كما يتوجس زبناء المكتب المنتمين لنفوذ هذه الوكالة من الانقطاعات خلال مناسبة عيد الأضحى حيث يغيب المسؤولون ويغلقون هواتفهم ،مما جعل عدد من المواطنين خلال السنوات الماضية يعانون تعفن أضاحيهم جراء الأعطاب والانقطاعات وضعف شدة التيار. ابراهيم الوراري