لازال المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب( قطاع الكهرباء) بإقليمالجديدة، يتماطل، منذ أكثر من عشر سنوات، في انجاز الدراسة التقنية المتعلقة بتمديد الكهرباء إلى مجموعة من الدواوير بتراب جماعة أولاد حمدان التابعة لقيادة أولاد حمدان، وبالتالي منع هذه الجماعة من تنظيم صفقة عمومية لربط المنازل ( غير المستفيدة ) بشبكة الكهرباء. وكان المجلس الجماعي السابق قد طالب بهذه الدراسة التنقية في إحدى دوراته، لكنها أقربت، و بتعليمات من السيد عامل عمالة إقليمالجديدة، قام المجلس الجماعي الحالي بنفس الشيء أكثر من مرة، كانت أخرها ادراج نقطة أساسية ضمن جدول أعمال الدورة العادية لشهر فبراير2019، تتعلق بالمطالبة بالتعجيل في انجاز الدراسة التقنية المتعلقة بتمديد الكهرباء إلى الدواوير غير المستفيدة منه، كما وجهت الجماعة ،دعوة الى المسؤول الأول بالمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بإقليمالجديدة ، من أجل حضور أشغال هذه الدورة، لمعالجة مشكل تأخر هذا المكتب في القيام بالدراسة التقنية، غير أنه لم يحضر، واكتفى بتكليف تقني تابع لملحقة هذا المكتب بأولاد افرج . علما أنه من الواجب على مدراء مندوبيات الوزارات ،المديريات، المكاتب و رؤساء المصالح، ضرورة الاستجابة لدعوة الحضور لأشغال مجالس الجماعات الترابية، من أجل معالجة القضايا المرتبطة بكل مندوبية، و انجاز مشاريع هذه المجالس . وعليه فإن السكان المتضررين، يلتمسون من عامل إقليمالجديدة التدخل العاجل لدى المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بإقليمالجديدة، من أجل التعجيل بإنجاز هذه الدراسة التقنية المتعلقة بتمديد الكهرباء الى الدواوير غير المستفيدة، حتى تتمكن الجماعة الترابية لأولاد حمدان، من القيام بالاجراءات القانونية قصد الإعلان عن صفقة عمومية، لربط الدواوير- غير المستفيدة -بالكهرباء. علما أن مصالح الجماعة قامت بإحصاء أكثر من 153 منزلا( كانونا) بالإضافة الى دوار الرمولة التابع للبريكات بنفس الجماعة والذي يضم 20 كانونا، لا زال يعيش على الانتظار، ومحروما من هذه المادة الحيوية منذ أكثر من عشر سنوات.