في سياق اللقاءات التواصلية المباشرة التي تنظمها المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالجديدة مع المنتخبين والفاعلين التربويين وفعاليات المجتمع المدني انتقلت يوم الاثنين 27 مارس 2017 لجنة إقليمية يرأسها السيد المدير الإقليمي وتضم رؤساء مصالح الموارد البشرية والبناءات والتجهيزات والممتلكات والشؤون القانونية والاتصال والشراكة وتأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه إلى جماعة سيدي اسماعيل حيث نظم لقاء مع السادة رؤساء جماعة سيدي اسماعيل وجماعة مكرس وجماعة زاوية سايس وجماعة سبت سايس بحضور السادة رؤساء المؤسسات التعليمية المتواجدة بتراب الجماعات المعنية وجمعيات اباء وأمهات وأولياء التلاميذ. وخلال هذه المحطة الخامسة من اللقاءات التواصلية أكد السيد المدير الإقليمي للوزارة على سياق هذه اللقاءات التي تتوخى إشراك مختلف الفاعلين والشركاء في الشأن التربوي وإيجاد الحلول الناجعة التي تقوم على مبدأ تقاسم المسؤولية العمومية وتوحيد الجهود وترشيد الموارد المتوفرة لدى مختلف الفاعلين وكذا تحقيق الالتقاءية بين برامج كافة المعنيين والتي يجب أن تنصب كلها في مصلحة التلميذ. وفي هذا الإطار تم الاستماع إلى عرض المديرية الذي شمل تشخيص الوضعية التربوية بالجماعات الترابية وكذا المعطيات والمؤشرات التربوية وكذا المجهود المالي الواجب تعبئته من أجل الارتقاء بخدمات التعليم. بعد ذلك تناول الكلمة السادة رؤساء الجماعات الترابية المعنية الذين عبروا عن اشادتهم بهذه المبادرة التي تؤسس لمقاربة تشاركية لحل المشاكل الحقيقية التي تعيق تنمية التمدرس بالعالم القروي. من جانبها حرصت اطر الادارة التربوية على تثمين هذه المبادرة التي منحت فرصة للانصات وللاتصال عن قرب لمشاكل المنظومة من طرف مختلف المتدخلين والشركاء من أجل إيجاد صيغ عملية لحل الإشكالات المطروحة وخاصة تجديد التجهيزات وتوفير الأمن للمدرسة ومحيطها وربط المؤسسات التعليمية بالماء والكهرباء والعناية بالداخلية والنقل المدرسي وتوسيع العرض التربوي. واختتم اللقاء في أجواء إيجابية على أساس العودة لتدقيق برامج العمل المشتركة بين المديرية وكل جماعة على حدة لتوقيع اتفاقيات تحدد التزامات كل الأطراف.