أطفأت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بسيدي بنور الشمعة الثالثة للحفل الإقليمي المنظم يوم الثلاثاء 29 مارس 2016 بقاعة بدر تحت إشراف عمالة إقليمسيدي بنور وبدعم من المجلس الإقليمي ومساهمة مؤسسة "كوسومار" ورابطة التعليم الخصوصي و بعض جمعيات المجتمع المدني وشركاء المديرية... وقد عرف هذا الحفل حضورا وازنا يتقدمه عامل الإقليم، ورئيس المجلس العلمي الإقليمي، ورئيس المجلس الإقليمي، وباشا مدينة سيدي بنور، ومختلف السلطات الأمنية ، والسلطات المنتخبة، والمصالح اللاممركزة، ومكونات المنظومة التربوية بالإقليم من هيئة التفتيش، وهيئة الإدارة التربوية ،والأطر التربوية، وممثلي الهيئات النقابية، ومنظمات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام... وعلى غرار الحفلين الإقليميين السابقين لسنة 2014 و2015،تميزت مديرية سيدي بنور في حفلها الذي توزعت فقراته بين تكريم ثلة من نساء ورجال التعليم المنعم عليهم بأوسمة ملكية شريفة والذين تفضل عامل الإقليم بتوسيمهم، وتكريم ثلة من النساء في قطاع التعليم وفي قطاعات أخرى،بالإضافة إلى تكريم ثلة من النساء والرجال من الفاعلين الجمعويين والفاعلين المجتمعيين والذين قدموا خدمات للمجتمع وللمدرسة العمومية وللناشئة. وقد تخللت هذا الحفل قصائد زجلية ألقاها الزجال "ثابت العياشي" والزجالة "مليكة فتح الإسلام"، كما تميز الحفل بوصلات موسيقية أبدع فيها تلاميذ "ثانوية الغزالي التأهيلية"، ولوحات تعبيرية تألق فيها تلميذات "مدرسة الطبري"، بالإضافة إلى فقرة كوميدية من أداء الفنان "سعيد هروان". المدير الإقليمي للتعليم عبر في كلمة بالمناسبة عن فلسفة مديرية سيدي بنور في سن هذه السنة الحميدة التي لقيت استحسانا كبيرا لدى الشركاء وجميع المعنيين لكونها تتصل بفضيلة التوقير والاعتراف والإجلال والإكبار لكل من قدم خدمات للإقليم وللوطن انطلاقا من حس مدني وتعبيرا عن غيرة وطنية صادقة تترجم إلى مجهودات ونتائج ملموسة لاينكرها سوى جاحد،موجها في الوقت ذاته دعوة إلى التعبئة حول المدرسة العمومية بإقليمسيدي بنور لتثبيت وتحصين المكتسبات التي ميزت الإقليم في العديد من الاستحقاقات والتظاهرات،والسعي إلى ربح رهان التميز في خارطة الجهة المتقدمة.