مازال الرأي العام المحلي والإقليمي بالجديدة في انتظار الكشف عن مصير منصب عامل اقليمالجديدة، بعدما ترددت أنباء عن مغادرته لتراب اقليمالجديدة، وهو الذي أكمل 5 سنوات من المسؤولية في مكتبه بعاصمة دكالة. هذا ومن غير المستبعد أن تكشف وزارة الداخلية بشكل رسمي عن الأسماء التي تم تعيينها والأسماء المغادرة، مع مطلع الاسبوع القادم، هذا في الوقت الذي كشفت فيه مجموعة من المواقع الالكترونية الوطنية، المقربة من سلطة القرار بالرباط، عن مجموعة من الأسماء التي تم تسريبها من لائحة العمال والولاة التي صادق عليها جلالة الملك في المجلس الوزاري المنعقد في مدينة العيون. وحسب اللائحة المسربة من طرف وسائل الاعلام، والتي تبقى غير رسمية، لم يرد اسم معاذ الجامعي في هذه اللائحة سواء بمغادرته لعمالة اقليمالجديدة أو تعيينه في منصب جديد، ولم يرد أيضا أي اسم جديد تم تعيينه على رأس عمالة الجديدة، الأمر الذي يؤكد أن الجامعي مازال مستمرا في منصبه بعاصمة دكالة لولاية أخرى. وعلى الرغم من أن معاذ الجامعي سيواصل مهامه باقليمالجديدة، حسب ما تم تسريبه من أسماء، لكن من السابق لأوانه تأكيد هذه الأخبار، حتى يتم الاعلان عنه بشكل رسمي من طرف وزارة الداخلية. وجدير بالذكر أن تسريبات الأسماء الجديدة في لائحة العمال والولاة، تبقى نسبية وليس نهائية، وهنا وجب التذكير الى حالة سابقة، عندما كانت جريدة "الصباح" قد أوردت السنة الماضية أثناء نشرها لأسماء العمال والولاة حيث ذكرت اسم معاذ الجامغي عاملا بعمالة تطوان، قبل أن تكذّب اللائحة الرسمية لوزارة الداخلية هذا الخبر، الأمر الذي يوضح أن التسريبات تبقى نسبية وغير مؤكدة.
معاذ الجامعي
بدأ معاذ الجامعي حياته العملية كمهندس مكلف بالدراسات مع شركة "رونو" الفرنسية وشركة "أوربيت" وعين بعدها مديرا على شركة "إسما". وفي سنة 1992، عين معاذ الجامعي، المزداد في 22 يوليوز 1962 بفاس، مديرا عاما لشركة "أكسيس تيكنولوجي"، ثم مديرا لشركة "كاب انفو"، وعينه جلالة الملك بعد ذلك مديرا للمركز الجهوي للاستثمار بالدارالبيضاء. وفي سنة 2002 عين عاملا مكلفا بالكتابة العامة بعمالة الدارالبيضاء، قبل أن يعين عاملا على اقليمالجديدة في شهر دجنبر سنة 2010، و معاذ الجامعي بالمناسبة متزوج وأب لثلاثة أبناء.