كانت عاصمة دكالة مجددا على موعد، ليلة أمس الثلاثاء، مع نازلة إجرامية مروعة، اهتز على وقعها درب البركاوي، وتحديدا زنقة متفرعة عن أهم شارع وسط المدينة، شارع محمد السادس المحاذي لحديقة محمد الخامس، والتي كانت بالمناسبة، صيف السنة الماضية، مسرح جريمة اعتداء شنيعة، بطليها شابان مخموران، متحوزان بسكين، في حق 3 عناصر من فرقة الدراجيين بالزي الرسمي، تلقوا لتوهم العلاجات في قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة. وبالرجوع إلى النازلة الإجرامية التي اهتز درب البركاوي على وقعها، في ساعة متأخرة من ليلة أمس الثلاثاء، والتي تداول "فايسبوكيون" وقائعها وصورها على صفحات التواصل الاجتماعي، فإن شابين "مقرقبين" أحدثا، في حدود منتصف ليلة أمس الثلاثاء، شغبا وفوضى عارمة داخل محل لبيع الأكلات السريعة (سناك)، كائن في زنقة بدرب البركاوي، تتفرع عن شارع محمد السادس. حيث حطما بواسطة "شاقور" زجاج ال"سناك"، قبل أن يعتديا على 6 سيارات خفيفة مستوقفة بالجوار، في الشارع العام، ويكسرا زجاج نوافذها وواقياتها. ما زرع حالة من الرعب لدى المواطنين، والمارة، والأسر التي كانت تخلد للنوم والراحة.
وقد انتقلت إلى مسرح الجريمة، دوريات راكبة تابعة للأمن العمومي، والتي حددت مهامها والغاية من خللقها، التدخل في الشارع العام، بشكل قبلي واستباقي، للحيلولة دون وقوع الجريمة، ولاستتباب الأمن والنظام العامين. فيما خرج السكان اللذين كانوا يخلدون وسرهم للنوم والراحة، لتفقد الخسائر المادية الجسيمة، التي لحقت بممتلكاتهم الخاصة أو بممتلكات الغير.
هذا، ونقلت سيارة إسعاف أوفدتها ثكنة الوقاية المدنية، المعتديين اللذين كانا في حالة هيجان، وادعيا تعرضهما للرش بواسطة قنينة "لاكرموجين"، إلى المركز الاتستشفائي الإقليمي بالجديدة.