قفة احتجاج أمام مقر وزارة التربية الوطنية ..تعبيرا عن السخط الذي خالج صدور نساء ورجال التعليم ، نتيجة الخروقات التي أصبح يتعامل بها رجال القمع مع من أوكلت لهم مهمة بناء الشخصية المغربية عبر الأوراش المفتوحة التي عرفها المغرب خلال الآونة الأخيرة ، بإيعاز ممن يمسكون بمقاليد سلطة القرار بالوزارة. فالوضع كارثي بالنسبة لنساء ورجال التعليم ، ووقفة يومه الأربعاء 30 مارس 2011 أمام الوزارة بجميع أطياف النقابات ذات التمثيليات و النقابات المستقلة و التنسيقيات.. والممثلة لكل شرائح المنظومة التربوية، ابتداء من أصحاب الزنزانة 9 والذين عانوا من الحيف لسنوات طوال، مرورا بالمجازين، وأصحاب الماستر والدكتوراه.. عبارة عن دق ناقوس الخطر، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه لتطبيق الاتفاقات التي تمت المصادقة عليها شتنبر 2007 فلا يمكن أن نطمح في تعليم يسعى للتنمية البشرية بطرق حديثة، وببيداغوجيا متطورة، ونحن لم نعمل على إزاحة المعيقات التي تحول نساء ورجال التعليم على أجرأة برنامجه...من ترقية ، وتحفيز، وتغيير إطار ، والترخيص بمتابعة الدراسة الجامعية، وخلق مناخ يشجع على البذل والعطاء.. هذة وقفة اليوم ، فلنتتبعها بالصور.