خص المناضل السياسي عز الدين علام المسؤول الإداري لحزب البديل الحضاري صحيفة دنيا بريس بصريح على اثر خطاب 09 مارس 2011 لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وقد جاء فيه ما يلي : تلقينا ببالغ الاهتمام والارتياح مضامين الخطاب الملكي ليوم 09 مارس الجاري ،وبهذه المناسبة نعلن عن تثميننا وإشادتنا بما جاء فيه من تحديد لمرتكزات أساسية لإجراء الإصلاح الدستوري،مرتكزات غير مسبوقة في كل المبادرات السابقة التي كانت تروم تعديلات دستورية ببلادنا،ابتداء من تعديلات 1970أو 1971وانتهاء بتعديلات 1996 مرورا بباقي المحاولات “الإصلاحية” الأخرى. إن الإصلاح الدستوري المرتقب،على قاعدة المرتكزات الأساسية السبعة والتي جاء ذكرها في الخطاب الملكي،من شأنها –في حال تطبيقها-التسريع بانتقال المجتمع المغربي إلى مجتمع ديمقراطي حداثي حقيق.فالإقدام على هكذا خطوات دستورية جريئة وشجاعة وتاريخية...لا يمكن إلا اعتباره ثورة ملك وشعب ثانية بل هي ثورة الأمل. إلا أنه لا يمكن الحديث عن أي إصلاحات دستورية آنية أو عن انخراط كل –أو جل-القوى السياسية في إنجاح ورش كبير كهذا دون الحديث عن ضرورة إيجاد مقدمة ضرورية ومستعجلة لذلك،مضمونها إعادة بناء الثقة-التي زاد من اهتزازها التراجعات التي عرفتها بلادنا عما جاء به العهد الجديد- إعادة بناء الثقة بما يقتضيه من تنقية للأجواء السياسية،التي تندرج تحت عنوان عريض:إطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي.ووقف للتدخلات العنيفة في حق المشاركين في الوقفات الاحتجاجية السلمية...