تدعي أنها أم الديمقراطية والسلام وإنها حريصه على تحقيق السلام في ربوع العالم وهي صاحبة القرار والورقة الضاغطه على إسرئيل ، امريكا الراعية الرسيمة في المفاوضات المباشرة التي تعثرت بناءاً على رفض إسرائيل تجميد الإستطان فأي أمريكا هذه وعلى ماذا تحكم إذا كان الحكم بيد الإبن ؟؟؟ فرسالة البيت الابيض بقرار النقد” الفيتو” لصالح إسرائيل هو رسالة إلى السلطة الفلسطينية بعدم اللجوء إلى مجلس الأمن مهما كانت الإسباب فنحن من نقرر وليست السلطة من تقرر وإلى أين تلجأ حتى تثبت إدانة الإستيطان فقد تخطت السلطة الخط الأحمر الصهيو أمريكي ، مما أدى ذلك إلى توجية رسالة للسلطة بالإجتماع وبحث ما جاء في مضمون هذا التهديد الأمريكي الحريص على تحقيق أمن إسرائيل بالدرجة الأولة ومصالحها بالدرجة الثانية ؟؟ وهي رسالة بأن لا حليف للإدارة الأمريكية في الشرق الأوسط في ظل ما تشهده من تغييرات جذرية تعمل على إطاحة الأنظمة التابعة في خدمة أمريكا والغرب وأن تكون حريصاً على تقديم المنفعة والأعتراف بيهودية الدولة . على الرغم من قيام السلطه بما يملى عليها من قرارات أمريكية والعمل على تنفيذها وتحقيق مطالبها في بناء العملية السلمية والعمل الجاد من قبل السلطه التي سعت جاهده في تحقيق حل الدولتين في ظل المفاوضات المباشرة وتقديم تنازلات وخارطة الطريق إلا أن تلك المفاوضات التي قامت بها لم تجدي نفعاً على السلطه وعلى الشعب الفلسطيني فماذا تريد أمريكا من السلطه ومن الشعب الفلسطيني إذن ؟؟ فالشعب ومنذ أن أطاحت الثورة بالنظامين التونسي والمصري دون وجود دعم أمريكي أصبح متيقظاً من عدم وجود حليف أمريكي حقيقي للزعامات العربية التي طالت في ولائها لخدمة المشروع الأمريكي والإسرائيلي ، وأن مصيرها الإسقاط والخلع وعدم إعتراف أمريكا والغرب بهذا الحليف . لا للمفاوضات ولا للتحالف مع أمريكا في بقاء تحيزها مع الاحتلال وإستخدام النقد “الفيتو” ضد قرار يدين إسرائيل بناء المستوطنات الأسرائيلية في الضفة العربية وعدم سعيها إلى تحقيق الأمن وحل الدولتين التي نادت بها مسبقا لكن فشلها الذريع بالضغط على إسرائيل والتي أصبحت هي أمريكا وهي التي تتخذ القرارات التي تناسب أمنها ومصالحها فهي ليست معنية بالمفاوض الفلسطيني وحقوقه. فالقرار الأمريكي صعب المهمه كثيراً امام السلطة الفلسطينية التي تطمح في تحقيق الدولة الفلسطينية على حدود 67 والتي نالت إعترافات بعض الدول الاتينية فهي بحاجة التي تحقيق المزيد من نيل تلك الإعترافات التي تعمل على تشجع جهود السلام في المنطقة العربية إلا أن ذلك القرار الفاشل الذي تم استخدامة يدل على عدم نية الراعي الرسمي الذي فشل في تحقيق المفاوضات بين الجانبين واليوم أظهره عدم إعترافة بمتطلبات وحقوق الشعب الفلسطيني وعدم السعي الى تحقيق مطالب الدولة الفلسطينية وبقائة منحازاً للإحتلال . فالوعود الأمريكية لم تكن يوماً لصالح الفلسطينيين ولم تكن مصدر ثقه للشعب أيضاً على طول تلك الإتفاقيات والمعاهدات فهي لا تريد دولة فلسطينية على حدود 67 ذات سياده ، بل تسعى الى إدخال الشعب في غيبوبة المفاوضات حتى لا ينال ثوابتة الوطنية والتذرع بعدم وجود مفاوض فلسطيني رسمي [email protected]