عليك اللعنة يا زمنا يتوضأ صمته ليصلي جبنه! عليك اللعنة إن أنت لم تشق بجدار الخطاب كوة الارتياب إن أنت لم تكشط عن مسام الروح أدران” السلامة”! إن أنت لم تشهر أعلام الرفض على ليل قهر يسبي من أفقك وميض الكرامة و لا يستأذن أويتردد إن هو ارتأى أن يغمد برحم رؤياك حسامه! عليك اللعنة إن أنت استمرأت بحضن الانفصام الإقامة كمحض ضحية مهذبة تخشى اجتراح القيام ضد الزمرة الناهبة! عليك اللعنة إن أنت لم تخرج على اللصوص/الأوصياء أيها الغريق في خضم المحنة من الماء إلى الماء! ياالمادح محاسن الهدنة هل تساءلت مرة بعيدا عما يشهره بريق الشعار من وعود بالزيف معشبة: متى تبلسم جرحها البلاد متى تقبر الفصول المرعبة؟؟ عليك اللعنة إن أنت لم تخلع أصفادا يوشيها الذهب! إن أنت لم تركب أتونا يبدعها الصدق حتى يسطع الفرق بين العاشق وا لممثل! عليك اللعنة عليك اللعنة إن أنت لم تتحول لقنبلة أبية تنفجر بين أحشاء الكذب! عليك اللعنة إن أنت لم تنصهر بكبد السيدة القضية إن أنت لم تصر عاشقها الحريص على لؤلؤة المعنى فتسمو و تسمو كي تسمي الحرية بأسمائها الحسنى! عليك اللعنة إن أنت لم تنبض بالحقد الجمري على الأغلال إن أنت لم تنهض شامخا كأجمل الجبال! الدارالبيضاء-المغرب Répondre Transférer