رابطة علماء أهل السنة تطالب السعودية بطرد بن عليطالبت رابطة علماء أهل السنة، العاهل السعودي، الملكَ عبد الله بن عبد العزيز، بطرد الرئيس التونسي “المخلوع” زين العابدين بن علي وتطهير أرض الوحي منه. ومن خلال بيان لها، رحّبت الرابطة بما قام به الشعب التونسي، ووصفته بأنّه “أصبح علامة بارزة في رفض الظلم ومقاومة الطغيان ورد العدوان، وطلب الحرية التي جاء بها الإسلام، وتحت ظلالها الشرعية نمت حضارة القيروان والزيتونة ورباط المنستير”. وأضافت الرابطة برئاسة الدكتور أحمد الريسوني في بيانها، “أنّ المصائب التي مارسها النظام البائد بدأت منذ أن حارب هويتكم وعارض قيم دينكم، وصادر شريعة خالقكم، وسعى لغرس هوية مستعارة وقيم ونظم مستوردة، مخالفة لأمر الله ومضادة لشريعته”. ولم تكتف الرابطة بذلك، بل طالبت في ذات البيان خادم الحرمين الشريفين الملكَ عبد الله بن عبد العزيز بطرد الرئيس الفار، زين العابدين بن علي، من أرض الوحي ومهبط الرسالة وتطهيرها منه، واصفة إياه بالطاغية، لأنّه كان من أكابر أعداء الوحي والرسالة. وتوجهت الرابطة إلى زعماء العالم في نفس البيان “ننادي الطغاة في مشارق الأرض ومغاربها، أنّ يتعظوا بما حدث، وليسارعوا بالعودة إلى الحق، ولا يغرّنهم ما تحت أيديهم من القوّة الباطلة، ولا ما حولهم من الأعوان والجنود، فإنّ أمر الله إذا أتى فلا راد له”. وبعد أحداث الثورة الشعبية في تونس، أشاد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور يوسف القرضاوي بسقوط “الطاغية” ابن علي، ودعا الشعوب الإسلامية لأن تهب ضد من يحكمها بالحديد والنار، واستدل بقول الصحابي الجليل أبي ذر الغفاري رضي الله عنه: “عجبت لمن لا يجد القوت في بيته، ألا يخرج على الناس شاهرًا سيفه”، كما دعا عموم الشعب التونسي إلى الترحم على مفجر ثورتهم “محمد البوعزيزي”، فبالرغم من أنّه أتى كبيرة قتل النفس، إلا أنّه أيقظ شعبًا للانتفاضة ضد الظلم”.