إقرارا لمبدأ الحرية في الرأي والتعبير , ودرءا للظلم في دولة الحق والقانون , تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس , ننشر هذه الرسالة الموقعة باسم صاحبها وهي نفسها موجودة بالصوت والصورة على موقع يوتوب بعنوان ” تظلم إلى جلالة الملك ” أنا الموقع أسفله السيد محمد حمدو،رقم ب ت و 111516ه. رقم الهاتف 0672272091 المهنة موظف.العنوان دوار تكانت قيادة بويزكارن. في يوم 14/08/2010 على الساعة 18:30 أقدمت زوجتي بارتكاب جريمة بشعة في حقي و ذالك بإفراغ مقلاة من الزيت الساخن جدا على وجهي،مما تسبب لي في حروق بليغة (انظر الصور) ونقصان حاد في البصر مما الزمني استعمال نظارات طبية لأتمكن من الرؤية. تقدمت إثرها بشكاية إلى وكيل الملك بمحكمة كلميم وذالك يوم 17/08/2010.تم توجيهي من طرفهم إلى درك بويزكارن حاملا معي ظرفا مقفولا قصد الاستماع إلي محضر رسمي في يوم الغد 18/08/2010 هنا تدخل السيد علي بوشريحا رئيس جماعة تكانت لكي يتم تعطيل الاستماع إلى الجانية حتى يرجع صديقه الحميم نائب وكيل الملك لحسن حراش الذي كان يوجد في رخصة تغيب قصيرة ... وتم الاستماع إلى الجانية يوم 25/08/2010 . تم تقديم الجانية إلى النيابة العامة يوم 26/08/2010 ،استنطقها وكيل الملك شخصيا حيث اعترفت أمامه بالمنسوب إليها آنذاك كلف نائبه باعتقالها وتتبع الملف،وأمرني أن اتجه إلى قاعة الجلسات لبداية المحاكمة ،لأفاجأ بأحد رجال الأمن يوجهني عند الضابطة القضائية لدرك كلميم، توجهت عندهم في نفس اليوم 26/08/2010 طلبوا مني رقم هاتفي النقال والانصراف وبقيت الجانية معتقلة أيام 26/27/28 غشت 2010 أشير هنا أن وكيل الملك قد استفاد من عطلته السنوية قبل أيام عيد الفطر.لتبدأ فصول المعاناة مع نائب وكيل الملك الذي انتقل مؤخرا لإحدى مدن شمال المملكة .لأفاجئ به ينادي علي في ذالك الصباح المشؤوم ليوم السبت 28/08/2010 لينهال علي بوابل من السب والشتم استحي ذكره وأمر احد رجال الأمن باعتقالي في المكان المخصص للمعتقلين بالمحكمة من الساعة 10 إلى الساعة 15، قدم عندي وطلب مني التنازل على الشكاية لفائدة الجانية فرفضت طلبه فأطلق سراحها وأحال ملفي على درك كلميم للبحث من جديد...!!! وتمت الإجابة على البحث ((كتابة الضبط12/10/2010 إرسالية عدد 878/2 المركز القضائي بتاريخ 04/10/2010)) ابتداء من هذا التاريخ وأنا في حيرة من أمري حيث يتداول بين ساكنة إقليمكلميم خاصة سكان تكانت أن علي بوشريحة صحبة شخصية نافدة في كلميم هما اللذان تدخلا بثقلهما في ملفي لإقباره وخير دليل على ذالك مأدبة العشاء الفاخر الذي أقامه عضو في الجماعة بإيعاز من رئيسه لأصحاب السيارة السوداء ذات العجلات الرباعية الدفع ولنا عودة في هذا الموضوع بالأدلة. ففي يوم 18/10/2010 ذهبت إلى المحكمة لأستفسر عن ملفي فوجدت جميع الأبواب مغلقة في وجهي ،توجهت عند نائب الوكيل الذي انتقل مؤخرا فرفض استقبالي وأعطى أوامره إلى الشاوش لكي لا يدخلني عند الوكيل.اتجهت عند رئيس مصلحة كتابة الضبط، بعد نقاش بيني و بينه قال لي هناك تعليمات بعدم إعطاء أي معلومات عن ملفي حتى وان حضر وزير العدل شخصيا. هنا أتساءل من المسؤول عن اعتقال ملفي من 30/08/2010 إلى يومنا هذا ؟ الم يكن من الأجدر اعتقال الجانية بدل اعتقال ملفي؟ الم يستوعب هذا المسؤول مضمون الخطاب الملكي السامي ليوم 20/08/2010 ذكرى ثورة الملك والشعب؟ الم يستمع هذا النائب إلى الكلمة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده أثناء افتتاحه للدورة الخريفية للبرلمان وذالك يوم الجمعة 8 اكتوبر 2010؟ بالله عليك يا نائب الوكيل الا يوجد فصل في القانون الجنائي المغربي يعاقب الجانية التي أحرقت وجهي بمقلاة من الزيت؟ الم تستوعب بعد أن القضاء مستقل والمغرب قد تغير من حسن إلى أحسن لا يمكن لأي احد كيفما كانت مرتبته أن يتلاعب بأمور الناس؟ أناشد و التمس من جميع المسؤولين الغيورين على هذا الوطن.و الجمعيات والهيئات الحقوقية والإنسانية. و الصحافة الوطنية. التدخل لمؤازرتي وفضح تلاعبات هذا النائب وسمساره ووضع حد لخروقاتهم. ما ضاع حق ورائه طالب