الكاتب الصحافي حسن بيريش واحد من ) الأقلام العصامية (في بلادنا .. امتطى صهوة التحدي لكل شيء في سن مبكرة , نط على عالم الكتابة من نافذة صغيرة , لكنه استطاع أن يستوعب بسهولة وذكاء) أبجدية الفعل الشاق( , ويبني له صرحا مثينا من الداخل , و يخوض معركة العناد مع قلم عرف كيف يجعله) ينصاع لأوامره .. ( أكاد أجزم باستحالة العثور على ) جوهرة ( من عيار حسن بيريش , لأن علاقة عشرين سنة من الصداقة بينا , جعلتني أصنف الرجل في خانة ) عباقرة من عوالم خاصة (. لكن حسن بريش بدخوله لعرين ” الشمال ” وجواره لهرمها الإعلامي ذ خالد مشبال, زاد بريق تألقه لمعانا .. صدرت له مجموعة من الكتب .. وفي دار إفزارن للطباعة والنشر , تقف من جديد قاطرة المخاض لحسن بريش في آخر مؤلفاته ” شكري .. وأنا ” مذكرات .. يقول عنها الإعلامي الكبير خالد مشبال : ” من يقرأ هذا الكتاب، قد لا يجد في غيره، ما يتحدث عن خصوصيات محمد .. شكري، وعلاقته الحميمية مع الأمكنة الخاصة والناس البسطاء، كما يرصد.. ذلك بأسلوبه الناعم، صديقه الوفي حسن بيريش... كتاب »شكري.. وأنا «، خلاصة تواصل منتج بين كاتب رائد، وكاتب واعد.. كلاهما، له ميزاته المتفردة، في استنطاق ماهو غير مباح، أو غير متداول في العلن .. ” سعيد نعام : دنيا بريس