على هامش افتتاح المهرجان المغاربي للمسرح الشعبي في نسخته السابعة دورة ” عبد الكريم برشيد ” ليلة تكريم المبدع العربي عبد الكريم برشيد ، بالمركب الثقافي سيدي بليوط . علي مسعاد [email protected] لليوم الثالث على التوالي ، تستمر فعاليات المهرجان المغاربي للمسرح الشعبي ، بندوة فكرة ، موضوعها ” المختبرات المسرحية في ضفتي المتوسط نقط التقاطع والإختلاف ” بمشاركة كل من أحمد مسعاية ” المغرب “، لمين هامان “ليبيا”، نجيب براوي “تونس”، وحيدة الريدي” تونس” ، بوزيان عاشور” الجزائر” و boris rotenchtein ,sylvana grouss-metzer من اسبانيا كل من. بفضاء المركب الثقافي حسن الصقلي سيدي البرنوصي ، على الساعة 10 والنصف صباحا ، فيما شهد اليوم الأول والثاني ، تقديم عروض مسرحية من المغرب و اسبانيا . العرض الإسباني ، كان لفرقة برسترونيا أطاك /كاطالنيا ، وهو بعنوان ” الدب الروسي ” من تأليف أنطوان تشيكوف ومن تشخيص جودي مينارو ،طانيا موناي ، أوسكار بيونتي ومن إخراج : بوريس غوتنستون. وهو – كما جاء في كتيب المهرجان – يسلط الضوء على مواقف كوميدية متباينة تقف الحالة الأولى عندما قدم رجل الى امرأة لآداء ما بذمتها من ديون فوجد نفسه عاشقا متيما بحبها . أما الحالة الثانية فهي تجسد شابا تقدم لخطبة فتاة من أبيها فشرع يناقشها في ثروة وممتلكات الأسرة . فيما العرض المسرحي الأول ، الذي قدم ليلة الإفتتاح ، بالمركب الثقافي سيدي بليوط، كان من أداء فرقة “جمعية البديل للمسرح والموسيقى “بالخميسات ، بمسرحية ” الطريق الجاف ” 1س و 10 د من تأليف أحمد الشيبك و اخراج : سعيد ضريف وهي تحكي – كما جاء في كتب المهرجان – عن ” حمو” الذي وجد طفلة على شاطئ البحر ورباها إلى أن شبت وظهرت عليها علامات الأنوثة فغير نظرته نحوها وتحول حب الأب إلى حب رجل لزوجته ، زوجة مسجونة عن العالم الخارجي ،تعيش من فضلات طعامه في كوخ يشهد صراعات متنوعة يهرب منها بانغماسه في عالم الإدمان على الخمر ..” وهي من آداء كل من : اسماء السروي و سعيد الضريف فيما الطاقم التقني ، فيتكون من : خالد اعريش في السينوغرافيا ، خالد ديدان في المؤثرات الصوتية ،عزيزة طوبي في الملابس والماكياج ، عبد الفتاح الركي في المحافظة العامة ، هي باللغة الأمازيغية . فيما مسرحية ” بنات لحلايقي ” 60 دقيقة ، التي قدمت بالمركب الثقافي حسن الصقلي، فهي لمحترف البحث المسرحي والموسيقى ، و هي تحكي حكاية حلايقي بإحدى الساحات المعروفة يروي حكاية صديقه في المهنة ومشاكله مع بناته بعد وفاة زوجته كالزواج ،الإرث ، الغيرة ، وهي من تأليف و إخراج : حميد مرشد ، فيما التشخيص الأدوار فكان ل” صونيا والي ، عبد الرحيم الزعيم ، رحاب بنسعيد و سميرة هشيكة ، وهي بالمناسبة سبق لها وأن حصلت على أحسن جائزة في التشخيص بالمهرجان المسرحي بطنجة . أما الطاقم التقني للمسرحية ، فيتكون من : عادل مراد في السينوغرافيا ، محمود الزبير في المؤثرات التقنية ،أسماء مسكوك في الملابس . كما سيشهد المهرجان تقديم عروض أخرى من ليبيا ، بعرض مسرحي يحمل عنوان ” تعاريج تهاويم ” و هو لفرقة المسرح الوطني طرابلس ، من تأليف : عفاف عبد المحسن وإخراج : عبد السلام التريكي ومن تشخيص كل من : هدى عبد اللطيف ،مروان الخطري ، أما الجانب التقني ،فهو لكل من : الأمين هامان ، أيمن القدار في إدارة المسرحية ، عبد السلام أشين في هندسة الصوت ،صالح الهجني في الإضاءة ، أما الإدارة العامة ،فهي عبد المجيد الميساوي . وعروض أخرى ستنعرض لها في حينها ، من تونس لفرقة دروب للإنتاج والتوزيع الفني ، بعنوان ” من طين ” ومسرحية ” فصول ” لفرقة النهضة التمثيلية ببنزرت ، و من المغرب مسرحية ” هب لب” وهي لفرقة النور للمسرح والفنون بجهة وادي الذهب لكويرة . ومسرحية ” اسمع ياعبد السميع ” لفرقة محترف عبد الكريم برشيد ، من تأليف : عبد الكريم برشيد واخراج : ماء العينين عينالي . أما فرقة محترف الواحة المنظمة للمهرجان ، فستشارك بعرض مسرحي ، من تأليف :أحمد كمان و إخراج : خالد اكري ، يحمل عنوان ” عباس وبوراس عن نص الدائرة الحمراء . الدورة السابعة من المهرجان المغاربي للمسرح الشعبي ، الى جانب الندوات وتقديم العروض المسرحية ، فقد مجموعة من المحترفات المسرحية لفائدة الطلبة والشباب من طرف أستاذة من تونس ، المغرب ، ليبيا ،و اسبانيا ، بمجموعة من الفضاءات : مركز سيدي مومن للتنمية البشرية، منتدى المبادرات الجمعوية سيدي مومن المركب الثقافي حسن الصقلي و المركب الثقافي سيدي بليوط .