نظمت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وقفة بساحة البريد بالرباط ، بمناسبة الذكرى62 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، حيث تمت قراءة كلمة من طرف نائب رئيسة الجمعية السيد عبد الإله بنعبد السلام تناول فيها خروقات حقوق الإنسان بالمغرب،من قبيل تراجع حرية الصحافة والأوضاع المأساوية التي يعيشها السجناء والإعتقالات التعسفية التي تطال المناضلين الشرفاء بهذا البلد، وكذا القمع الذي تتعرض له بشكل يومي الأطر العليا المعطلة. وقد تم ترديد شعارات تدين سياسة الدولة في تعاملها مع ملف حقوق الإنسان (هذا إحتفال نضالي باليوم العالمي، مصادقة فورية على المواثيق الدولية،هذا عار هذا عار حق الشغل مصادر...) والمطالبة بالإفراج الفوري للمعتقلين ومجهولي المصير. وقد شاركت مجموعة المستقبل للأطر العليا المعطلة في هذه الوقفة تلبية للدعوة الموجهة إليها من طرف الجمعية، للتعبير عن حقها في الشغل لإرتباطه بملف حقوق الإنسان، ومؤكدة على عزمها مواصلة نضالاتها حتى تحقيق مطلبها وحقها الدستوري في الإدماج والكرامة ، ومنددة في نفس الوقت بسياسة الحكومة غير المسؤولة في تعاطيها مع ملفها العادل والمشروع المتمثل في الشغل بإعتباره حقا من حقوق الإنسان. محمد مسعودي : عضو مكتب مجموعة المستقبل للأطر العليا المعطلة