عادل السامولي رئيس مجلس المعارضة الوطنية المصرية ولادة مجتمع جديد في مصر بعد عهد محمد حسني مبارك هو أمل للمصريين وتشكيل حكم مدني وديمقراطية تعددية هي لغة التعبيير الاجتماعي المتداولة في أوساط الشعب المصري رغم اليأس المنتشر في كل ربوع مصر هذه الأيام. ويبقى السؤال الكبير كيف ومتى الخروج من هذا النفق لامتلاك المستقبل السلطة . لا يخشى الشباب المصري مواجهة النظام واجهزته القمعية بقدر خشيتهم من الانزلاق في فوضة مدمرة وصراعات داخلية ليبقى التغيير السلمي هو الية الحسم النهائية وتحديد ساعة الصفر للعصيان المدني للاطاحة بالنظام الحاكم ونحن نتكلم عن التغيير بالطريقة السلمية التي تضمن استقرار مصر نتوقف عند المجلس السياسي للمعارضة الوطنية المصرية بقيادة المعارض السياسي عادل محمد السامولي حيث لخص مشروع هذا المجلس المعارض للنظام الاجابة عن السؤال المركزي للشعب المصري . وفي حوار صدر مؤخرا بموقع هسبريس- دعا السيد عادل محمد السامولي رئيس المجلس السياسي للمعارضة الوطنية المصرية من منفاه الاختياري بالمملكة المغربية المجتمع المصري والمؤسسة العسكرية الى تبنى رؤية المجلس السياسي للمعارضة الوطنية المصرية الذي عمل منذ سنة 2008 الى تشكيل مجلس رئاسي انتقالي بالتعاون مع مجلس عسكري يكون تمهيداً لانتقال السلطة من الحكم العسكري إلى حكم مدني بتأييد شعبي واسع هذا النداء ربما قابله البعض بالاستهزاء لكن مؤشرات تؤكد ان الامور قد تتغير لصالح رئاسة المجلس السياسي للمعارضة الوطنية المصرية الذي سيسعى خلال المرحلة القادمة قبل انتخابات الرئاسة في 2011 من خلال عمله الميداني إلى تأكيد حضوره القوي في المشهد السياسي ويكون الطرف الأبرز في معادلة التغيير الشائكة المليئة بالألغاز في أرض الاهرامات . عادل محمد السامولي المعارض السياسي ابن المحلة الكبرى فضل ان يقوم بالاستعدادات اللازمة برؤية استراتيجية تؤكد أن الأمن القومي أولوية مطلقة . والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة ؟ النظام المصري برئاسة محمد حسني مبارك قد يبدو مريحا شكليا لضمان استمرار المصالح الأمريكية وأمن إسرائيل لكن هل يقبل الشعب المصري باستمرار هكذا نظام الذي أفترس الحريات العامة وأقدم على اغتيال الديمقراطية قبل نشأتها بمصر . الحل في مصر لا يستدعي أن يصلح الغلط بالغلط فلا التمديد لمبارك لولاية سادسة حل يناسب المصريين ولا توريث الحكم حل يقبله شعب يأبى ان يورث الشعب المصري مطالب ان ينفتح اكثر على تلك الاصوات التي تنطلق من هنا وهناك للمعارضة المصرية واليوم يأتي نداء المعارض السياسي عادل محمد السامولي ليبدد مؤامرات الصمت بعد ان اعلن رسميا عن نيته الرجوع الى مصر لقيادة معارضة قوية ضد نظام مبارك عادل محمد السامولي المنافس الشرس على الرئاسة كلامه يؤكد انه لن يعى لحل مشاكل مصر من خارج الحدود وان رجوعه الى مصر سيجعله قائد المرحلة ما يمهد لسلطة من اختيار الشعب تصنع حكما شرعيا في جمهورية مصر العربية