انعقد بمقر المديرية الإقليمية بتارودانت 30 اكتوبر2017 اجتماع للجنة الإقليمية بناء على طلب تقدمت به النقابات التعليمية الست الأكثر تمثيلية للتداول في بعض القضايا التي تهم الشغيلة التعليمية بالإقليم. ونظرا لعدم احترام تركيبة اللجنة الإقليمية بسبب غياب رؤساء المصالح، وللطريقة أللامسؤولة التي تعامل بها المدير الإقليمي خلال الاجتماع المتسمة بعدم احترامه لأدبيات الحوار ونرفزته الزائدة واتهامه للنقابات "بالتجني" على الشغيلة التعليمية وإصراره على عدم إشراكها في كل ما يهم تدبير الشأن التعليمي بالإقليم ضاربا بذلك روح المذكرة103 وبعد تشاور انسحبت الإطارات النقابية من الاجتماع واعتصمت ببهو المديرية ثم نظمت وقفة احتجاجية عقب حرمان ممثليها من شواهد الحضور لما رفضت الانسياق وراء مزاجيته واقصائيته. وأمام هذا الظرف الشاذ وفي ظل غياب مُحاور حقيقي بالمديرية الإقليمية، قادر على اتخاذ القرار في ظل احترام المساطر لحل المشاكل المتراكمة فان النقابات الست تسجل: * إدانتها تعنته و إصراره على رفض المقاربة التشاركية في تدبير الشأن التعليمي من خلال حوار جاد ومسؤول ومنتج، وتحمله كامل المسؤولية في نسف اللقاء و تردي الوضع التعليمي بالإقليم * رفضها استفراد الإدارة بالقرار وعدم الأخذ بآراء الشركاء في ضرب صارخ لروح المذكرة المنظمة و شجبها افراغ اللجنة الاقليمية من مهامها. * استفزازه للهيئات النقابية برفضه تسليم شواهد الحضور بعد قرار انسحابها من أشغال اللجنة الاقليمية. * تشبتها المبدئي بالدفاع عن مصالح نساء ورجال التعليم. * تذكيرها برفض جميع العمليات التي تهم حركية الموارد البشرية منذ الدخول المدرسي التي لم يتم اشراكها في تدبيرها. * شجبها التوقيفات المجانية والتكليفات المشبوهة التي تمت خارج اللجنة الإقليمية، في الوقت الذي ترفض فيه النيابة معالجة الملفات الاجتماعية الحقيقية. * إدانتها التكتم الشديد على معطيات تدبير جميع المصالح بالمديرية ورفض تقاسمها. * التملص من الاستجابة للطعون(م م السراحنة …)ومعالجة الملفات الصحية. * السكوت على الاعتداءات التي طالت نساء ورجال التعليم بالإقليم. * نطالب بانصاف المتضررين من الحركة الانتقالية. وبناء عليه فإن المكاتب الإقليمية للنقابات الست قررت تنظيم وقفة احتجاجية سيعلن عنها لاحقا ،و تدعو كافة رجال ونساء التعليم الى الالتفاف حول الإطارات النقابية العتيدة والاستعداد لخوض جميع الاشكال النضالية دفاعا عن حقوقهم المشروعة. وما ضاع حق وراءه طالب.