بعد شهر فقط على مسيرة ما سمي ب "صرخة واحة إزيلف ضد الإبادة" تم يومه الجمعة 06 أكتوبر بمدينة " قصر السوق" تنظيم لقاء تواصلي على أعلى مستوى لمسؤولين حكوميين، على رأسهم رئيس الحكومة السيد العثماني ووزير الداخلية والوزيرة المكلفة بالماء والوزير المكلف بالطاقة والمعادن و الوزير المكلف بالثقافة والإتصال و أخرين. اللقاء الذي جاء بتعليمات ملكية، لمناقشة تنزيل برامج استعجاليه لمجابهة أزمة وضغط مشكل الجفاف وندرة الموارد المائية، الذي بات مؤخرا، ينحو ربما في أجهزة قياس الضغط الشعبي الى المنطقة الحمراء ( تزاكورة، إزيلف، ألنيف،الخ)، كأزمة واشكال بنيوي منذر اكثر من أي وقت مضى "بثورة عطش موحا" بأسامر- الجنوب الشرقي، إذا لم يتم التدخل الهيكلي والمستعجل من طرف القطاعات الحكومية المعنية. على صعيد أخر، وفي نفس لحظة لقاء العثماني بالرشيدية التواصلي، تم بدوار إزيلف- دائرة تنجداد، الذي عرف منذ شهر تنظيم مسيرة عيد الأضحى – تافسكا- تحت شعار "صرخة واحة إزيلف ضد الإبادة"، تدشين مشروع بئر جماعي بعمق 120 متر مجهز بطاقة ضخ تساوي قوة أكثر من 70 لوحة جمع حرارية، من طرف مبادرة مدنية، قادتها جمعية متقاعدي المكتب الشريف للفوسفاط، لفائدة ري وإنقاذ واحة إزيلف، التي وصلت مستويات متقدمة من التصحر والتدهور البيئي، بعدما كانت تنعت بأحد أكبر الواحات بعموم أفركلا تمتد لأكثر من 7 كلمترات. في هذه الأثناء، اعتبر السيد سعيد ويحمان، نائب أراضي جموع وقبيلة واحة إزيلف،أن المشروع هو تعبير جلي عن تقدم وتحسن الأمور مستقبلا إن شاء الله، وأضاف" أنا شخصيا لا زلت أعتقد أن ما تم تحقيقه في هذا الظرف الوجيز جدا مجرد نسج خيالي و ليس حقيقة". كما لا يفوتني أن أعبر لكم عن أسفي لكوني لم أضحي لخدمة قبيلة وواحة إزيلف منذ زمن شبابي وليس الآن في 2017.". عن صفحة أصدقاء واحة إزيلف، 09 أكتوبر 2017 https://www.facebook.com