توفيت زوال امس الخميس، بإحدى المصحات بمدينة أكادير، الأم التي سبق وان أقدمت على إضرام النار في جسدها بدوار أولاد ترنة جماعة سيدي بورجا إقليمتارودانت، مخلفة وراءها طفلين، وكما سبقت الإشارة إلى ذلك فان عملية الانتحار التي أودت بحياة الأم، نفذت ردا على عدم رضاها على قرار القضاء والقاضي بإفراغها السكن التي تقطنه رفقة زوجها وأبناءها بالدوار، ومن اجل إنقادها تمت إحالتها نحو المستشفى الجهوي بمراكش على مثن طائرة طبية، لكن القدر المحتوم لم يمهلها طويلا، حيث لبت نداء ربها زوال امس الخميس 14 شتنبر متأثرة بجروحها البليغة.