دشن عامل إقليمورزازات السيد صالح بن ايطو صباح يوم أمس الاربعاء ببلدية تازناخت عدة مشاريع تنموية بمناسبة تخليد الشعب المغربي للذكرى الثامنة عشر لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين . وبحضور وفد هام ترأسه السيد صالح بن ايطو الذي اشرف على وضع الحجر الأساس لأشغال تأهيل وتوسيع مركز الصناعة التقليدية بتازناخت بتمويل من المجلس الإقليميلورزازات كصاحب المشروع، و وزارة الصناعة التقليدية، والمجلس الجماعي لتازناخت، على مساحة 1900 متر مربع مكونة من طبقين، رصد له غلاف مالي بلغ 9 ملايين و 100 ألف و 158 درهم، سيستفيد منه الصانعات والصناع التقليديين، حيث سيضم المركب ورشات العرض الجماعية، وكذلك ورشات الصباغة و ورشات النسج، خصوصا أن تازناخت الكبرى تتميز بنسج الزربية الواوزكيتية ذات صيت عالمي. كما دشن العامل والوفد المرافق له داخلية الثانوية التأهيلية الرازي، التي تتسع ل 160 تلميذ وتلميذة، بالإضافة الى توسيع الثانوية لتبلغ طاقتها الاستيعابية 838 تلميذ وتلميذة، بغلاف مالي قدره 8 ملايين و937 ألف درهم. وتم تقديم مشروع المركب السوسيو رياضي للقرب من صنف A، الذي سيشيد على مساحة 12000 متر مربع، بلغت تكلفته الإجمالية، 5 ملاين و500 ألاف درهم، ويحتوي على ملاعب رياضية ومرافق صحية، سيمكن شباب وشابات بلدية تازناخت. من ممارسة أنشطتهم وهواياتهم الرياضية المختلفة. ومن جهة اخرى ستستفيد ساكنة المنطقة من مشروع تم تقديمه بهذه المناسبة، ويتعلق الأمر بمشروع الري الصغير والمتوسط ببلدية تازناخت ودائرة امرزكان، الذي يندرج ضمن مشروع شامل يضم كل جماعات إقليمورزازات بتكلفة إجمالية بلغت 24 مليون و 182 ألف درهم، ويروم بالأساس الى حماية الأراضي الفلاحية، واستصلاح مجموعة من الخطارات والسواقي وتدشين سد تحويلي. وفي إطار مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإقليم تم تسليم مفاتيح سيارة إسعاف بتكلفة قدرها 360 ألف درهم مقتناة في إطار البرنامج الأفقي لسنة 2016، وستساهم في تسهيل الولوج للخدمات الاستشفائية لفائدة الساكنة المحلية. كما ستتعزز البنيات التحتية الاقتصادية والاجتماعية ببلدية تازناخت من خلال مشروع إحداث فضاء لاستقبال الباعة المتجولين، أعطى انطلاقة الأشغال الخاصة بتهيئته عامل الإقليم بهذه المناسبة. ويهدف هذا المشروع، الذي سيتم إنجازه على مدى ستة أشهر بتكلفة إجمالية تقدر ب 3 مليون و25 ألف درهم، منها 2 مليون و 256 ألف درهم كمساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، و 670 ألف درهم كحصة للمجلس الجماعي، بطاقة استيعابية تقدر ب 120 مكان للعرض، إلى تنظيم الباعة المتجولين وتحسين ظروف ممارسة أنشطتهم، والخروج التدريجي بالتجارة المتجولة من القطاع غير المنظم الى القطاع المنظم، كما سيساهم هذا المشروع في تسهيل عملية المرور وانسيابها وإعطاء صورة حضارية للشوارع والأماكن العامة بالمدينة وتوفير ظروف صحية للمستهلك، فضلا عن تثمين مساهمة تجارة القرب في تحريك الاقتصاد المحلي وخلق فرص الشغل.