تجاوبا مع نداء الاستغاثة الذي تقدمت به السيدة (ج ر)، القاطنة بمدينة فاس، عبر بعض المنابر الإعلامية ،من أجل تدخل وزارة الصحة، لمساعدتها في علاج مضاعفات الحروق على مستوى الساقين، والتي أصيبت بها منذ أربع سنوات مضت، قامت المديرية الجهوية للصحة فاسمكناس بربط الاتصال بأسرة المعنية بالأمر وتنسيق عملية نقلها من مقر إقامتها نحو المركز الاستشفائي الجهوي الغساني، حيث قام طاقم طبي وتمريضي بإجراء الفحوصات الأولية لهذه السيدة والتي أبانت التئام الحروق بطريقة عادية مخلفة نَدَبات مع وجود بعض التقرحات الناتجة عن ملازمة السيدة (ج ر) للفراش لمدة طويلة. وتجدر الإشارة إلى أن الفريق الطبي الذي أشرف على فحصها يتكون من: أخصائية في الجراحة التقويمية والإصلاحية، أخصائية في طب الأعصاب، أخصائي في طب إعادة التأهيل وأخصائي في الترويض، إلى جانب طاقم تمريضي. هذا وقد أفضى الفريق المعالج إلى ضرورة استقبالها بالمستشفى المذكور لفترة علاجية واستكمالية للفحوصات.