كما هو الشأن بجميع أقاليم وعمالات المملكة، شهد مقر الإدارة الأمنية الإقليمية بتارودانت، يوم الثلاثاء 16 مايو والذي يصادف الذكرى التأسيسية للأمن الوطني، حفلا قيما تخليدا لهذه المناسبة الوطنية، حضرته عدة شخصيات مدنية وعسكرية ومنتخبون وفعاليات جمعوية ونقابية، تتقدمهم الأسرة الأمنية بالمدينة وعلى رأسها المختار البقالي المدير الإقليمي للأمن، الذي أشار في كلمته بالمناسبة انه وتماشيا مع توجسها المدير العام للأمن الوطني، فقد عمدت الإدارة الإقليمية إلى تقسيم المدينة إلى قطاعين تبعا لعدد الدوائر الأمنية المتواجدة، وتعيين دوريات محمولة أما على مثن السيارات أو الدراجات النارية، إضافة إلى نشر دوريات راجلة لتغطية كل قطاع على حدة وفق خطة أمنية مدروسة الهدف منها تجسيد الحضور الأمني بكل أحياء المدينة، كما بادرت الادارة الى احداث مجموعات أمنية يشرف عليها بالتناوب رئيسي دائرتي الشرطة مهمتهما الأساسية القيام بحملات تطهيرية يومية تستهدف النقط السوداء بالمدينة ومحيطها الخارجي، قصد محاصرة كل السلوكات المنحرفة ومقاومة كل ما من شانه أن يخل بالسكينة العامة، ووفق المقاربة الوقائية الإستباقية، تم تشكيل فرقتين للأبحاث والتدخلات الأمنية تشتغلان بشكل ميداني على مدار الساعة ليلا ونهارا من اجل محاربة كل الظواهر الإجرامية وإيقاف الأشخاص المبحوث عنهم. وفيما يلي نص الكلمة للمدير الإقليمي للأمن الوطني بتارودانت المختار البقالي.