عرفت ساحة المقاومة بمدينة تنغير وقفة احتجاجية، مساء يوم الاحد 30 ابريل 2017، رفع خلالها المحتجون شعارات قوية تندد بالإقصاء، كما نددوا بالتهميش الممنهج المفروض على مختلف مناطق تنغير والجنوب الشرقي عموما جراء السياسات العمومية التي تسطرها الدولة. وطالبت الساكنة الغاضبة بالعدالة المجالية وبمستشفى إقليمي يرقى لمستوى التطلعات. هذا وقد حضر الوقفة الإحتجاجية مجموعة من الفعاليات والاطارات تلبية لنداء صرخة أسامر ضد التهميش و الإقصٰاء. وقد وحد الحشود كلمتهم من خلال معاناتهم المشتركة وطلبوا من الدولة بمؤسساتها إحترام بنود دستور المملكة الذي ينص على حقهم كمواطنين من التطبيب و التعليم والتنمية.. كما عبرت الساكنة عن غضبها جراء الاقصاء والتهميش الذي تعانيه المنطقة، كما أجمعوا أن الثروات المعدنية يتم نهبها واستنزافها من طرف الدولة. يشار أن وقفة اليوم أراد لها المنظمون أن تكون محطة اولى لإطلاق صرخة أسامر ضد الحكرة والتهميش، والتي ستليها محطات نضالية تصعيدية مستمرة في الزمان والمكان حتى تحقيق جميع المطالب.