في إطار مقتضيات الدستورالمغربي والقوانين الجاري بها العمل بالمملكة، خصوصا ظهير 16 يوليوز 1957 المنظم للنقابات، انعقد جمع عام تأسيسي” للنقابة المغربية للمراسلين الصحفيين” يومه الجمعة 03 يونيو 2011 حضره مجموعة من المراسلين الصحفيين على اختلاف اطيافهم الاعلامية : العاملين بالاعلام المكتوب ,الورقي والالكتروني وكدا بالاعلام المرئي والمسموع وكدا المصورين ...،وبعد تدارس ومناقشة مشروع القانون الأساسي للنقابة محط التأسيس، وبعد الوقوف على مختلف الانشغالات الصحفية ومناقشتها، اتفق الحاضرون على تأسيس نقابة للصحافيين تحمل اسم “النقابة المغربية للمراسلين الصحفيين”، وانتخب الجمع العام تشكيلة المكتب التنفيذي وبناء على هذا، تشكّل المكتب من الزملاء المراسلين الصحفيين وفق المهمات التالية: العاطفي بيضون(هيأة تحرير جريدة الانتفاضة ومشرف عام بموقع عبدة اخبار): كاتب وطني ونوابه رضوان الكيزاوي ومحمد فحلي (جردة الانوار و دنيابريس) عبد الله المساوي( القدس العربي والمساء) مشرف عام ونوابه :أحمد شميس (جريدة مغرب الغد ورئيس تحرير عبدةبريس) ،محمد بن ميلود (مراسل شيشاوة بريس وعضو هيأة تحرير أخبار عبدة)،عبد الجليل ادريوش (lمنسق و ممثل الاتحاد العربي للصحافة الالكترونية بالمغرب و رئيس الهيئة الاستشارية بالمغرب للمجلس العالمي للصحافة بقبرصو مندوب مركز التاهيل وحماية حريات الصحافة بالمغرب و محرر صحيفة التميز السعودية و مدير جريدة دنيابريس ومراسل عدة جرائد وطنية ودولية ) الاستاذ عبد الكبير كتمان ( مصحح لغوي بالعديد من الجرائد) . عبد الله لعناكري(رئيس جمعية شمس المحيط للاعلام والتواصل) :أمين الصندوق ونوابه :المصطفى دلدو (مندوب جريدة الاصلاح والتنمية) وعبد الجليل حمادي (مراسل الاصلاح والتنمية وعبدة بريس). يوسف بوغنيمي (عن جريدة المساية العربية) :مقرر .و محمد المالكي (مصور صحفي) مستشار. وتنويرا للرأي العام المحلي، الجهوي، والوطني و للمهتمين بالحقل الصحفي المغربي، فقد تأسست “النقابة المغربية للمراسلين الصحفيين” إيمانا بالتقدم الذي أحرزه المغرب في مجال اللامركزية واللاتمركز ، وفي دائرة مكسب الجهوية الموسعة الذي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله انطلاقة أ وراشها . والتي تبقى من بين ميكانزماتها الاساسية هده الجهوية التي لايمكن القفز من خلالها على مقومات الشأن الإعلامي الدي يعد رافعة مهمة للتنمية المجتمعية . وفي هذا الاتجاه، وتجاوبا مع النقاش الذي تم إطلاقه على المستوى الوطني في أفق بلورة دستور جديد اضافة الى وضع نموذج للجهوية بكيفية تشاركية تأخذ بعين الاعتبار الخصوصية الجهوية في ارتباطها مع الخصوصية الوطنية، ثم لأجل استثمار مجموعة من الكفاءات الصحفية والنقابية على المستوى الوطني ، ولهدف تجسيد القناعات التي نؤمن بها ، بادرنا إلى تأسيس هذا الإطارالنقابي الدي يمثل فئة ظلت تؤثث للمشهد الاعلامي المغربي في صمت, ولعقود مضت ، من تمت تولدت لنا قناعتنا الراسخة والهادفة الى لملمة مكونات هده الشريحة المهمة من الجسم الاعلامي المغربي وبادرنا لعقد سلسلة من الاتصالات وعملنا على فتح النقاش مع زملاء صحفيين بكل جهات المغرب لأجل أن يساهموا في بناء الجهوية الموسعة ونقابتنا هاته تعد احدى محركاتها الدينامية. إننا بهذا التأسيس النقابي الجديد، لا نبتغي أن نكون تنظيما نقابيا بديلا للنظم الإعلامية، ولا للتنظيمات التمثيلية الأخرى، لكننا نعمل على أن نكون قوة اقتراحية حقيقية ومحاور وطني قادر على إثبات وجودنا وإسماع صوتنا ورأينا موازاة مع تطلاعاتنا كمراسلين صحفيين وانسجاما مع المشروع المغربي الديمقراطي الحداثي لقائدنا المفدى الملتفة حوله كل القوى الحية بالبلاد ونحن على قناعة تامة بثوابثنا الوطنية اد نضع نصب اعيننا ثوابث الامة المغربية من ملكية نعتبرها صمام أمان للمجتمع المغربي ومن وحدة وطنية نؤمن بكل حبة رمل ودرة تربة من ربوع مملكتنا من طنجة الى الكويرة وبهويتنا الثقافية المتعددة والتي نراهن على تعددها الدي يحقق غناها انطلاقا من ايماننا الراسخ بهويتنا المغربية, العربية منها والامازيغية الشيء الدي يجعلنا ملتزمين بالرقي ببعدنا الاقليمي ضمن فعاليات المغرب العربي الدي نعتبره خيارا استراتيجيا لامحيد عنه ومتشبتين بامتدادنا الافريقي وانصهارنا ضمن الامة العربية والاسلامية من خلال سعينا للانفتاح على مختلف التكتلات الاقليمية والدولية التي يمكن أن تساهم في اعطاء قيمة مضافة لمجتمعنا المغربي ونؤكد انفتاحنا على المجتمعات الاوروبية الديمقراطية ونسعى لمعانقة الحضارة العالمية في بعدها الانساني السامي ضمن مقومات وأسس التسامح والتضامن الكونيين . كما سنعمل جادين من أجل إيجاد صيغ للتنسيق، وآليات للعمل والتشاور والحوار مع مختلف الاطياف الاعلامية والنقابية المعنية الراغبة في تجسيد الفعل الإعلامي والنقابي الذي يحترم مواثيق الشرف. كما نؤمن بأن إنشاء “النقابة المغربية للمراسلين الصحفيين” ليست هي غايتنا الرئيسة ، إذ الأصل أن التنظيم النقابي هو وسيط بين الدولة و فعاليات المجتمع الإعلامي، ثم المجتمع المدني بصفة عامة انطلاقا من جعل انشغالات واهتمامات وكدا تطلعات المراسلين الصحفيين المغاربة أولى اهتماماتنا وخارطة طريق لعملنا النقابي ,ا ايمانا منا بحرية التعبير كأحدى دعائم الحريات العامة. وبناء على هذا المعطى، فإن تنظيمنا النقابي يهدف بالاساس الى تصحيح العلاقات و النهوض بالمشاركة المجتمعية في اتجاه ما يخدم الصالح العام؛ من أجل دعم الوعي الوطني السليم بحقيقة الممارسة الديمقراطية، والحرص على تمتين الوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي، وحشد طاقات المجتمع انطلاقا من فعالياته الاعلامية نحو ما يحقق التقدم والنهوض للمجتمع المغربي ، مع التأكيد أيضا على أن المهمة الأساسية التي تواجه العمل النقابي اليوم هي المحافظة على أخلاقيات المهمة الصحفية ، والواجب يفرض على المراسل الصحفي القيام بعمله مع استحضار المسؤولية الوطنية التي يحتمها علينا العمل الصحفي ، والتسلح بالكفاءة والمهنية والموضوعية، والهاجس يظل هو البحث عن الحقيقة، والوصول إلى المعلومة بطرق مستقيمة وقانونية، في ظل أفق ثقافي وفكري عميق بغية تمكين المواطن منها في غياب تام لكل داتية ، بالموازاة مع الحرص على جعل النقابة سندا قويا لكل المراسلين الصحفيين والإعلاميين والمصورين الإخباريين المنتمين إليها، وصدر “النقابة المغربية للمراسلين الصحفيين”، مفتوح لكل الزملاء الذين يتقاسمون معنا هذه الانشغالات والاهتمامات بكل مسؤولية مع الاستعداد لتسخير الطاقات لتحقيق الرقي بمشروعنا هدا. ومن الأولويات كذلك لدى النقابة المغربية للمراسلين الصحفيين ، الدفاع عن حقوق المراسلين الصحفيين بالعمل على تسهيل ظروف عملهم والنهوض بأوضاعهم الاجتماعية والمهنية والاقتصادية والتأطيرية والتحسيس بأهمية المهمة النبيلة التي يقدمونها للمجتمع ،من خلال سعيهم لنقل الخبر ونشره للجمهور وتمكينهم من أداء رسالتهم الصحفية بكل حرية ومهنية ، والسعي نحو ضمان الحريات اللازمة لممارسة مهامهم بعيدا عن التضييق والمتابعة الجنائية وخاصة في القضايا الصحفية الصرفة. حرر ب : مركز الغربية سيدي بنور في 3/06/2011