وقع الرئيس السوري بشار الاسد يوم الخميس 21 ابريل/نيسان مرسوما ينهي به حالة الطوارئ المفروضة في البلاد منذ عام 1963 من القرن الماضي الى جانب توقيعه مرسومين يقضيان بالغاء محكمة امن الدولة وتنظيم التظاهر السلمي. وتأتي هذه المراسيم مع الدعوة من قبل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي للتظاهر يوم الجمعة فيما بات يعرف بالجمعة العظيمة. هذا وتواصلت مظاهر الاحتجاج وتنظيم المسيرات في عدد من المدن السورية رغم إعلان الحكومة إقرار مرسوم رفع حالة الطوارئ في البلاد. يأتي ذلك في وقت قام فيه الرئيس السوري بشار الأسد بتعيين محافظ جديد لمدينة حمص التي كانت تعرض المتظاهرون فيها لإطلاق نار كثيف من قبل عناصر الأمن ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى.