سهرة جميلة على أنغام الفرحة البرتغالية عاشها عشاق المرنغي في العالم حيث شهدت تلك السهرة مواجهة نارية من العيار الثقيل بين الغريمين ريال مدريد وبرشلونة . تلك المواجهة الثانية في أقل من أسبوع يجمع بين الناديين لكن هذه المرة على كأس ملك أسبانيا ، كلاسيكو أخر ممتع لمشجعي ومتابعي الكرة الأسبانية . هذا اللقاء هو بمثابة إعادة ماء الوجه للنادي الملكي الذي أضاع فرصة ثمينة بتعادله على أرضة وبين جمهوره واكتفى بنقطة واحدة ليترك لقب الدوري لبرشلونة . تلك السهرة الحافلة والجميلة والتي شاهدها الملايين عبر شاشات التلفاز ومواقع الإنترنت ، أبت أن تكون تلك السهرة ملكية وإرجاع الثقة والوزن الذي يتمتع به لاعبوا النادي الملكي وعلى رأسهم المدرب البرتغالي مورينيو . فقد أجتاز ريال مدريد عقبة الغريم التقليدي برشلونة ليخطف لقب كأس ملك أسبانيا من بين يديه فرحة جميلة في مدريد وكبيرة لعشاق النادي الملكي ، تلك الفرحة الأولى لريال مدريد على غريمة التقليدي منذ عامين . حيث تألق النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في تلك المباراة هدف برأسه أشعل الحماسة في مدرجات المستايا ، وبث روح الفرحة في صفوف عشاق النادي الذي تابع تلك المباراة منذ الدقائق الأولى وحتى الأخيرة على أعصابة . فرحة لا تضاهيها فرحة لرئيس النادي الملكي فلورنتينو بيريز الذي أبتسم لأول مرة بهذا النصر وكذلك مورينيو الذي يعتبر رجل المواجهات الصعبة والاختبارات الهامة للنادي الملكي وعشاقه حيث أنتصر لأول مرة على غريمة في نهائي يجمع بين الناديين . جوزيه مورينيو يدخل التاريخ من كأس ملك أسبانيا و لقب أخر في مسيرته الكروية ، منذ تولية مدرباً لريال مدريد ، ولا زال أمامه طريق ليجتاز عقبة برشلونة في تلك المواجهة القادمة ، نحن على موعد مع كلاسيكو أخر في نصف النهائي دوري أبطال أوروبا . [email protected]