خلال تدشين جلالته لمركب مركب خاص بتربية الأطفال و تعزيز قدرات النساء و تكوين الشباب بالجماعة القروية بني يخلف بالمحمدية اليوم الإثنين 06 يوليوز بدا الملك محمد السادس متوكئا على عكاز طبي في يده اليمنى. ورغم توكئه على عكاز لم يمنعه من تدشين المشروع الاجتماعي الذي يروم النهوض بظروف عيش النساء والأطفال والشباب بضواحي المحمدية، وذلك في سياق مشاريع مؤسسة محمد الخامس للتضامن. وكان من المقرر بعد انتهاء عملية التدشين أن يترأس جلالته الدرس السادس من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية الذي كان من المقرر أن يترأسه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يوم الإثنين 19 رمضان الأبرك 1436 ه موافق 6 يوليوز 2015 م بالقصر الملكي العامر بمدينة الدارالبيضاء. لكن تم تأجيله حسب بلاغ لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة التي أعلنت عن تأجيل الدرس السادس من الدروس الحسنية الرمضانية وكان سيلقي هذا الدرس بين يدي جلالة الملك، الأستاذ مولاي البشير أعمون، عضو المجلس العلمي المحلي بتمارة، يتناول فيه بالدرس والتحليل موضوع "الأبعاد الروحية للصلاة وبعض جزئياتها في الفقه المالكي" انطلاقا من قول الله تعالى "وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين".