نددت الولاياتالمتحدة اليوم الخميس (25 حزيران/يونيو 2015) في تقريرها السنوي العالمي حول حقوق الإنسان ب"فظائع" المجموعات الإسلامية المسلحة وفي مقدمها تنظيم "الدولة الإسلامية" والقاعدة وجماعة بوكو حرام. وهذا التقرير الضخم الذي تصدره الخارجية الأمريكية كل عام يتطرق عموما إلى انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الحكومات. لكن نسخة 2014 من التقرير ركزت على "الأطراف غير الحكوميين" أو من تسميهم واشنطن "التنظيمات الإرهابية مثل"الدولة الإسلامية" وتنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وجماعة بوكو حرام وحركة الشباب" الإسلامية الصومالية. وجاء في التقرير الذي صدر أربعة أشهر بعد موعده المقرر "سنتذكر العام 2014 بوصفه عام الفظائع التي ارتكبتها أطراف غير حكومية، أن وحشية تلك الأطراف هي أحد الاتجاهات الغالبة" في التقرير. وخلال إعلانه التقرير، أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن المجموعات الإسلامية المسلحة "لا تعير أي اهتمام للحياة الإنسانية وليس فقط لحقوق الإنسان. وكتب كيري في مقدمة التقرير "شاهدنا مجموعات مثل الدولة الإسلامية تحرق أناسا أحياء وتذبح سجناء في شكل همجي وتستعبد فتيات وتعدم أبرياء". كما دان التقرير إيران جراء القيود "الخطيرة" التي تفرضها على الحريات الأساسية، مثل حرية التعبير والديانة، وذلك في تقريرها السنوي العالمي حول حقوق الإنسان. وقالت الخارجية الأمريكية في تقريرها إن "إيران تواصل الحد وبشكل خطير من الحريات الفردية، مثل حرية التجمع والتعبير والديانة وحرية الصحافة"، وذلك في وقت توشك واشنطن وطهران على اختتام مفاوضاتهما التاريخية حول البرنامج النووي الإيراني.