ذكر بلاغ لحزب الديمقراطيين الجدد أنه تم انتداب السيد محمد بنحروكة، نائب أمين المال لتنسيقية الجديدة، مسؤولا قانونيا للحزب بنفس المدينة، والسيد محمد العمارتي المستشار بالتنسيقية المحلية لمدينة الجديدة، مسؤولا عن التنظيم بالمدينة ذاتها. وأوضح البلاغ، أن الحزب توصل ببيان توضيحي موقع من طرف مجموعة من أعضاء مكاتب تنسيقيات مدينة الجديدة و القطاعات الموازية لها، يكذبون من خلاله خبر استقالاتهم الجماعية التي تداولتها بعض المنابر الإعلامية ،مؤكدين تشبثهم بحزب الديمقراطيين الجدد و بمشروعه السياسي و أنهم عازمون على استكمال هياكل الحزب على مستوى إقليمالجديدة. ويضيف البلاغ أن رئيس حزب الديمقراطيين الجدد السيد الدكتور محمد ضريف توصل باستقالة الكاتب الإقليمي وكاتبين محليين بمدينة الجديدة مؤكدا أن رئاسة الحزب أبدت موافقتها على الاستقالة لأسباب ترجع إلى استحكام الخلاف بين الكاتب الإقليمي والكاتب المحلي لمدينة الجديدة والتي كان سببها عضو من المكتب السياسي المجمدة عضويته والمنتمي لنفس المدينة. ويعود أصل الخلاف حسب ما أشار إليه البلاغ أن صراعا نشب بين الكاتبين الإقليمي والمحلي للجديدة حول صلاحيات واختصاصات التنسيقية المحلية، خاصة عندما قرر الكاتب المحلي كراء مقر مستقل للتنسيقية المحلية، في الوقت الذي رأى الكاتب الإقليمي أن المفروض هو عمل التنسيقيتين في نفس المقر. وأوضح البلاغ أن الخلاف تطور عندما انحاز أحد أعضاء المكتب السياسي بالجديدة إلى الكاتب المحلي، حيث تحول الخلاف من صورته "الداخلية" إلى بيان نشره العضو المذكور على صفحته الفيسبوكية، يهاجم من خلاله الكاتب الإقليمي، كما أن حدة الخلاف ازدادت عندما قرر الكاتب المحلي تأسيس شبيبة محلية وقطاع نسائي محلي، في حين رأى الكاتب الإقليمي أن هذه الخطوة تدخل ضمن اختصاصات التنسيقية الإقليمية وليست المحلية. ويؤكد البلاغ أن الكاتبين الإقليمي والمحلي تحكمهما هواجس انتخابية صرفة، كما أن الاستقالة تهم بعض الأعضاء وليست بالإجماع. وكان رئيس الحزب أعطى تصريحات صحافية لمنابر إعلامية في هذا الباب أوضح من خلالها كنه الموضوع وأكد على أن ما تروج له بعض المواقع الإعلامية الإلكترونية ماهو إلا كذب ومغالطات بعيدة كل البعد عن أخلاقيات مهنة الصحافة وأن حزب الديمقراطيين الجدد ماض في تنظيم هياكله إقليميا ومحليا وجهويا وهذا خير دليل على أن الحزب في سكته الصحيحة. كما يهيب رئيس الحزب، بكل مناضلات والمناضلين إلى التحلي باليقظة اللازمة لمواجهة كل المحاولات الرامية إلى التشويش على سمعة الحزب و مشروعه السياسي النبيل خصوصا في هذه الظرفية الانتخابية التي تعرف بعض الممارسات اللامسؤولة.